ويملك دورتموند أفضلية نسبية كونه حقق الفوز في مباراة الذهاب (1-0)، حيث يكفيه الفوز أو التعادل بأي نتيجة للتأهل، فيما يتعين على باريس الفوز بفارق هدفين للتأهل مباشرة، وفي حال فوزه بفارق هدف سيضطر الفريق لخوض شوطين إضافيين، وربما ركلات ترجيح.

وبعد أن فشل باريس سان جيرمان في استغلال الفرص العديدة في مباراة الذهاب؛ حيث قدم المهاجم السابق لدورتموند عثمان ديمبلي أداء كارثيا أمام فريقه السابق، قدم نجم دورتموند نيكلاس فولكروغ درسا لرجال لويس إنريكي في قسوة الهجوم، بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36.

لكن يهدف باريس لأن يكون أول فريق في تاريخ البطولة يصل للمباراة النهائية بعد الخسارة في مباراتي الذهاب بالدور ربع النهائي والدور نصف النهائي، علما بأنه كان قد قلب تأخره في مباراة الدور ربع النهائي أمام برشلونة.

وفشل سان جيرمان في الحفاظ على نظافة شباكه في 7 مباريات متتالية في كل المسابقات، كما أنه حقق 3 انتصارات فقط في آخر 8 مواجهات أقيمت على ملعب "حديقة الأمراء"، لكن الأمر الإيجابي، هو أن سان جيرمان منذ بداية الدوري تمكن من تسجيل الأهداف في المباريات التي أقيمت على أرضه.

وتعهد لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، عقب مباراة الذهاب، بأن يتأهل فريقه للنهائي من مباراة الإياب.

وقال "كنا نعرف صعوبة اللقاء.. كان متوازنا ومتكافئا للغاية، حصل كلا الفريقين على فرص.. تفوق الهجوم على الدفاع في كثير من الأحيان.. سجلوا هدفا، أتيحت لنا بعض الفرص الواضحة للغاية، لكننا لم نتمكن من استغلالها.. الآن علينا العودة إلى المنزل للاسترجاع والتفكير في مباراة الإياب".

في المقابل، يعلم إدين ترزيتش، مدرب دورتموند، صعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه، خاصة وأن التأهل لم يحسم بعد، وقال عقب مباراة الذهاب "المهمة لم تحسم بعد".

وأضاف "قدمنا مباراة جيدة للغاية.. فوز بفارق ضئيل، كان الأداء الجماعي رائعا.. أردنا هذه الأفضلية البسيطة، ندرك أن الأسبوع المقبل ستكون المواجهة أكثر صعوبة".

(وكــــــالات)