الشركة تصدر 250 مستحضرا دوائيا لأكثر من 40 دولة.
للشركة 20 خط إنتاج في 7 مصانع بالأردن والجزائر.
الشركة تعمل على تأسيس مصنع جديد لإنتاج الأدوية في السعودية.

760 موظفا يعملون في الشركة بالمملكة وتشكل النساء نسبة 30% منهم.


 زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، شركة دار الدواء، المختصة بتصنيع المستحضرات الصيدلانية ومنتجات الرعاية الصحية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة.
وتشغل الشركة، التي تنتج 250 مستحضرا دوائيا، 760 موظفا في الأردن، تشكل النساء نسبة 30 بالمئة منهم.
واستمع جلالته، خلال الزيارة، إلى إيجاز من رئيس مجلس الإدارة أكرم جراب، حول إنجازات الشركة منذ تأسيسها قبل 50 عاما، ودورها في تعزيز الأمن الدوائي محليا وعالميا.
وتحدث رئيس مجلس الإدارة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة، عن تطور سلاسل التصنيع والتوريد، التي أصبحت تتضمن 20 خط إنتاج، موزعين على 4 مصانع في الأردن و3 في الجزائر.
وقدم الرئيس التنفيذي للشركة خالد حرب شرحا بين فيه أن الشركة حققت خلال العام الماضي مبيعات إجمالية بلغت نحو 111 مليون دولار، منها صادرات بقيمة إجمالية وصلت 87 مليون دولار.
وتناول حرب خطط الشركة لتوسيع عملها، إذ حصلت أخيرا على رخصة لإنتاج الأدوية في السعودية وبدأت بتأسيس مصنع هناك، لتعزيز وجودها الإقليمي وتوفير فرص عمل إضافية للكفاءات الأردنية.
وأضاف أن إجمالي مبيعات شركة دار الغذاء، التابعة لدار الدواء والمتخصصة في إنتاج حليب وأغذية الأطفال، قاربت 22 مليون دولار عام 2024، وتغطي 25 بالمئة من استهلاك السوق المحلي.
وحسب أرقام رسمية، يسهم قطاع الصناعات العلاجية بنسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتتواجد الصناعات الدوائية المحلية في أكثر من 78 سوقا خارجيا.
ورافق جلالته خلال الزيارة مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.  

بتــــــــرا