ورحبت المملكة، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، بعقد القمة في المملكة، مؤكدة استمرار جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، في 24 فبراير 2022.

وأوضحت الوزارة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أبدى خلال اتصاله مع بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

وأشارت الوزارة، إلى أن المملكة واصلت خلال السنوات الثلاث الماضية، هذه الجهود بما في ذلك استضافة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.

وكان ترمب قد قال بعد ساعات من مكالمة هاتفية أجراها مع فلاديمير بوتين الأربعاء، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، إنه يتوقع أن يلتقي مع الرئيس الروسي في السعودية.

ووصف ترمب في حديث للصحافيين بالبيت الأبيض، اتصالاته مع بوتين وزيلينسكي بـ»الجيدة»، مضيفاً: «أعتقد أننا في طريقنا إلى تحقيق السلام، أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام، والرئيس زيلينسكي يريد السلام، وأنا أريد السلام».

وتوقع ترمب أن يتبادل هو وبوتين الزيارات، مضيفاً: «سنلتقي في نهاية المطاف، من المتوقع أن يكون أول لقاء في السعودية» التي اعتبرها «مكاناً جيداً لعقده».

والخميس، أعلن ترمب أن مسؤولين أميركيين وروس سيلتقون، الجمعة، في مدينة ميونيخ الألمانية، والأسبوع المقبل في السعودية، لبحث مسألة إنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ قرابة 3 سنوات، مشيراً إلى أن «أوكرانيا مدعوة أيضاً».

وكــــــــالات