وتابع أن الأمم المتحدة تجري حوارا مع الحكومة السورية، وأن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي أواخر مارس/آذار الماضي، وصف المبعوث الأممي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار بقاء قواتهم داخل الأراضي السورية بالمقلقة.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار بيدرسون دمشق مرتين وعقد لقاءات مع الإدارة السورية الجديدة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي احتل عقب سقوط الأسد أراضي جديدة داخل سوريا -بما في ذلك المنطقة العازلة- بعد أن ألغت تل أبيب من جانب واحد اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وتواترت مؤخرا التوغلات والغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في مناطق عدة بسوريا، مما أثار تنديدا من الدول العربية، وكذلك من دول خارج المنطقة.