وكان المحتجون في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد يتظاهرون ضد عمليات الاختطاف لطلب فدية التي شاعت بالمنطقة، إلى جانب ما قال سكان إنه تجاوزات من جانب الجنود ورجال الشرطة.

 وقال أحد السكان ويدعى موسى مالوم "هناك مظاهرة الآن بسبب تفشي الخطف والاستخدام المفرط للقوة من الجنود والشرطة".

من جانبه، أكد قيادي محلي باتحاد العاملين بالنقل البري بالمنطقة - في تصريح لوكالة "رويترز" للأنباء - أنه يجري الإعداد لدفن القتلى.

فيما قال متحدث باسم الشرطة في الولاية إنه ليس لديه أي علم بوقوع وفيات أو إصابات.

و لم يرد متحدثون باسم الجيش النيجيري على طلبات للتعليق.

 وتتزايد عمليات الاختطاف والعنف في أنحاء نيجيريا، وتعد ولاية أداماوا بؤرة للعنف بين المزارعين والرعاة في السنوات الأخيرة،

وهناك أيضا مزاعم من سكان وجماعات ضغط عن انتهاكات لحقوق الإنسان من جانب الجيش.. وسبق أن نفى الأخير ارتكاب أي مخالفات.

وكالات