جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(740 ): عمان
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 06-09-2019 11:54 مساء
الزوار: 740 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
تم تدشين موسوعة «تاريخ التبادلات الأدبية الصينية العربية» والتي قام بتأليفها الأساتذة الصينون تشي بو هاو، ودينغ شو هونغ، وتسونغ شياو فاي، الذين نجحوا في إظهار عمق التبادلات الأدبية والثقافية بين الصين والدول العربية، وهو ما يبشر بمستقبل مشرق في العلاقات بين الجانبين.
ولقد بدأ ترجمة موسوعة «تاريخ التبادلات الأدبية الصينية العربية» إلى اللغة العربية المستشار الثقافي المصري السابق في بكين د. حسين إبراهيم بالمشاركة مع د. نجاح احمد عبداللطيف في عام 2016 الذي صادف عام التبادل الثقافي المصري الصيني، حيث شهد حفل توقيع مخرجات حقوق النشر للنسخة العربية للموسوعة، وبعد ثلاث سنوات تم إطلاق الموسوعة بنسختها العربية، وشارك في نشر هذا العمل الذي يورّث ويرسخ لروح التعاون والتبادل على طول طريق الحرير ويبني لمستقبل المصير المشترك للبشرية، كل من مؤسسة دار نشر شاندونغ التعليمية، ومؤسسة دار الحكمة للاستثمار الثقافي والنشر، ومؤسسة منشورات ضفاف، ومؤسسة منشورات الاختلاف، ومؤسسة دار الأمان للنشر والتوزيع.
ترصد موسوعة «تاريخ التبادلات الأدبية الصينية العربية» مسيرة التبادلات الثقافية والأدبية منذ القدم بين الحضارتين الصينية والعربية، والترجمات الصينية الأولى للأدب العربي، كما تسلط الضوء على الأدب الصيني في الدول العربية، ورحلة التبادلات بين الأدباء العرب والصينيين والأحداث التاريخية التي واكبت محطات حركة التبادلات الأدبية بين الجانبين. كما ترصد التاريخ الطويل للأمة العربية في التواصل التجاري والثقافي والأدبي مع الصين، حيث عرفت الصين العرب منذ القرن الثاني قبل الميلاد مع رحلة المبعوث الصيني تشانغ تشيان إلى الغرب في عصر الإمبراطور هان وو دي، ثم عبر طريق الحرير البري القديم وطريق الحرير البحري «طريق التوابل» اللذين شهدا تدفقا للتجار العرب على الصين لتنتعش التبادلات الثقافية والأدبية إلى جانب التجارية بين الجانبين يوما بعد يوم.
يقول د. حسين إبراهيم «من أوائل المترجمات عن العربية كانت في عام 1890، حيث ترجم ما آن لى «البردة» للبوصيري، ونشرها في مدينة تشينغدو في نسخ مطبوعة على ألواح خشبية باللغتين العربية والصينية. وتبعها عدد من الإسهامات الجليلة في التبادلات الثقافية الصينية العربية، منها ترجمة «ألف ليلة وليلة» ورائعة ماو دون «منتصف الليل». وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، ومع تعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول العربية، تطورت التبادلات الثقافية والأدبية لتصل إلى ذروتها بعد إطلاق العنان لسياسة «الإصلاح والانفتاح»، حيث تطوّر تعليم اللغة العربية في الصين بشكل ملحوظ، وأقبل عدد من أساتذة الجامعات والباحثين المتخصصين ومحبي الأدب العربي على ترجمة الأعمال الأدبية العربية من مصادرها».
وتتناول الموسوعة من الجانب الاخر لترجمات العرب من الصينية الي العربية، ففي الأدب الكلاسيكي الصيني كنوز معروفة في العالم كله، وقد أولى العلماء العرب اهتماما كبيرا بالكلاسيكيات الصينية؛ فقد ترجموا «محاورات كونفوشيوس» و»كتاب الطاو» عدة مرات على أيدي مترجمين مختلفين. كما ترجموا كتاب «تشوانغ تسو»، و»كتاب التغيرات»، وكتاب «فن الحرب لسون تسي بين»، و»كتاب الشعر «وترجموا أيضا أشعار لي باي ودوفو، وبايجيو يي، وتاو يوان مينغ، ولي تشينغ تشاو، ووانغ واي، ولي شانغ يين وغيرهم من الشعراء. وهناك أيضا تراجم مبسطة لـ «قصص الأساطير الصينية» و»الأساطير الصينية القديمة» و»رحلة إلى الغرب» و»على حافة الماء» و»حلم المقصورة الحمراء».
أما ترجمة الأدب الحديث فحدث ولا حرج، في البداية كانت هناك ترجمة «تشيو يوان» لقَوَه موَه روَه والتي كتب لها المقدمة الكاتب المصري المعروف عبدالرحمن الشرقاوي. كما قدمت إلى القارئ العربي ثلاثية باجين «التيار الجارف»، و»المقهى» للاوشي، و»منتصف الليل» لماو دون، و»عاصفة رعدية» و»شروق الشمس» لتساو يو. ومعظم أعمال لوشيون قد ترجمت إلى العربية أيضا مثل: «سيرة أكيو»، و»كونج إي جي»، و»يوميات مجنون»، و»الدواء» وغيرها. ولقد انتبه الباحثون العرب لأهمية ترجمة الأعمال الأدبية الصينية المعاصرة في التعريف بالمجتمع الصيني وحياة شعبه وسلوكياته فترجموا «أغنية الشباب» لتشانغ شيان موا، و»زهرة السوسن» لرو تشي جيوان و»الحب لا ينسى» لتشانغ جييه، و»المرأة نصف الرجل» لتشانغ شيان ليانغ و»جنازة مسلم» لهدى وغيرها من الروايات الصينية المعاصرة. وترجمت أيضا الأعمال المهمة لأديب نوبل الصيني مويان، وأعمال لجيل الوسط من أدباء الصين مثل يوهوا وسوتونغ وليوجين يون شيو تسي تشن وجي دي ماجيا وغيرهم، ووصلت الأعمال الصينية الأدبية المترجمة عن الصينية حوالي 150 عملا أدبيا حتى ولقد استهوى الأدب الصيني القديم قطاعا كبيرا من القراء العرب والباحثين، حتى الان.
وشهد حفل تدشين موسوعة «تاريخ التبادلات الأدبية الصينية العربية» حضور وو شو لين نائب الرئيس التنفيذي لجمعية النشر الصينية، وتشونغ جي كون الأستاذ بجامعة بكين، وتشي بو خاو الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وسط حضور عدد من الأدباء والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الفيلم الأردني بيت سلمى يشارك بأيام ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 29-09-2022
صدور النسخة العربية من «القارة القطبية ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 15-01-2020
ترجمة رواية «الشيطان فوق التلال» إلى ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 05-12-2019
افتتاح فعاليات النسخة الثانية من مهرجان ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 07-11-2018
صدور “الطقوس” لباري ستيفنسن بنسخته ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الجمعة 29-10-2021
جدلية علاقة الإنسان بالتاريخ في رواية ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 15-09-2022
افتتاح فعاليات النسخة الأولى من مهرجان ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الثلاثاء 27-08-2019
تونس يوم مفتوح للاطلاع على المتاحف ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
السبت 02-02-2019
المجتمعات العربية الآن تسودها ثقافة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة التحرير
0
الخميس 01-02-2018
خدمة اللغة العربية يصدر دليل أكسفورد في ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
السبت 19-01-2019