تشهد الجزائر، اليوم الخميس، انتخابات رئاسية يتنافس فيها خمسة مترشحين شغل أغلبهم مناصب سامية في الدولة تحت حكم الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة
وشغل المترشح عبد المجيد تبون (74 سنة) منصب رئيس الحكومة في 25 مايو 2017 خلفا لعبد المالك سلال، غير أنه أقيل بعدها بفترة قصيرة في 15 أغسطس 2017، كما تولى سابقا عدة وظائف سياسية وبرلمانية ووزارية بعد أن تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، في اختصاص "اقتصاد ومالية" سنة 1969
المترشح عبد المجيد تبون
والمترشح عز الدين ميهوبي (60 سنة) أديب ووزير سابق للثقافة في الحكومة الجزائرية، تحصل على درجة من المدرسة الوطنية للإدارة في تخصص الإدارة العامة، إلى جانب دبلوم في الدراسات العليا من جامعة الجزائر، وقد تولى مناصب عديدة منها مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر
المترشح عز الدين ميهوبي
وتقلد المترشح علي بن فليس (75 سنة) عدة مناصب في الحكومة الجزائرية، أهمها وزيرا للعدل ورئيسا للحكومة، وهو رجل قانون متزوج وأب لأربعة أولاد، كما شغل مناصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، ثم منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 أغسطس 2000 في فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة
لمترشح عبد المجيد تبون
والمترشح عبد القادر بن قرينة (57 سنة) سياسي ونقابي تقلد عدة مناصب في الحكومة، أهمها وزيرا للسياحة ونائبا لرئيس البرلمان، وهو يرأس حاليا "حركة البناء الوطني" التي تعرف نفسها على أنها "حزب إسلامي محافظ وطني يسعى لبعث دولة القانون"
المترشح عبد القادر بن قرينة
وأصغر مترشح للانتخابات الجزائرية هو السياسي عبد العزيز بلعيد (56 سنة) الذي انخرط في صفوف حزب "جبهة التحرير الوطني الجزائرية"، وأصبح أصغر عضو في اللجنة المركزية للحزب وعمره 23 سنة فقط. انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري لعهدتين متتاليتين ما بين 1997 و2007، وبعد اختلاف مع توجهات "جبهة التحرير"، غادر الحزب ليؤسس في فبراير 2012 حزبا جديدا هو "جبهة المستقبل"
الحقيقة الدولية - وكالات