فلسطين المحتلة – شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، كما أجرت القوات تفتيشات في عشرات المنازل وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية وعاثت فسادا وخرابا بمحتوياتها.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 11 فلسطينيا غالبيتهم من محافظة نابلس، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
كما داهم جنود الاحتلال عشرات المنازل في قرية عسلة قرب قلقيلية، واقتحام مضارب بدو شمال غرب القدس وسلواد شرق رام الله، حيث أخضع سكان المنازل لتحقيقات ميدانية وعاثوا فسادا بالمنازل بعض تفتيشها وخرابا بممتلكات السكان.
في محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، خلال حملة اعتقالات واسعة نفذتها بالمحافظة. وذكر نادي الأسير أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، وشنت حملات دهم وتفتيش في العديد من المنازل، واعتقلت ثمانية مواطنين.
إلى ذلك واصل قطعان من المستوطنين تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين، إذ اقتحم مستوطنون، في ساعات متأخرة من الليل، أطراف حي الطيرة بمدينة رام الله. وأفاد شهود عيان أن مستوطنين اقتحموا الحي، وعربدوا في المكان وسط إطلاق النار، بالتزامن مع اقتحام جيش الاحتلال المنطقة لحمايتهم، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وأقدم مستوطنون أمس الثلاثاء، على تقطيع أشجار كرمة، من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة «وفا»، بأن المستوطنين قطعوا عددا من أشجار الكرمة في منطقة فاغور، المحاطة بمستوطنات «دانيال» و»اليعازر» و»أفرات» المقامة على أراضي المواطنين، وتعود ملكيتها للمواطن عبد السلام أحمد السير .
وحذر من خطورة استغلال المستوطنين لحالة الطوارئ المعلنة، والتزام المواطنين بيوتهم، للاستيلاء على أراضيهم. يشار إلى أن المستوطنين، قاموا خلال الأسبوعين الماضيين، باقتلاع نحو 800 شجرة من بلدة الخضر، و400 شتلة في وادي فوكين الإثنين.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل شارع الشهداء الرئيسي، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج عبر الحاجز العسكري، بحجة احتفال المستوطنين بالأعياد اليهودية.

مصدر : (وكالات)