وقالت رئيسة المؤتمر والجمعية استشارية أمراض الدم والأورام الدكتورة سناء السخن ان هناك ادوية حديثة حققت نتائج ايجابية في علاج الاورام، وتحدث فرقا كبيرا، الا انها مرتفعة الثمن، وان النتائج الجيدة مرتبطة باستخدامها على المريض المناسب في الوقت المناسب، ومن هنا تأتي اهمية الدقة في اختيار العلاج، وتم التركيز على اهمية عمل موازنة بين الكلفة والمضاعفات والفائدة في كل حالة على حدا.

واضافت انه تم التطرق للتداخلات الجراحية الحديثة، وتوقيت الجراحة، وتقليل حجم الجسم المستأصل وتحقيق نتائج تجميلية طبية ممتازة دون تقليل احتمالية الشفاء، مع التركيز على الدقة في اختيار نوعية وكيفية ومدة استخدام الاشعة العلاجية بعد الجراحة.

واشارت د.السخن انه تم عقد ورشة عمل للعلاج التلطيفي من حيث استخدام المسكنات الصحيحة وبالكميات الدقيقة المناسبة، وكيفية التعامل مع العلاج الكيميائي حين اعطاءه للمريض، واستخدام التصوير الشعاعي المناسب لكل حالة، موضحة ان الحالات المبكرة تحتاج لتصوير مختلف عن الحالات المتقدمة.

واوضحت ان المؤتمر سيختتم أعماله عصر يوم السبت بعقد لقاء موسع بين الأطباء والمواطنين الراغبين بالتعرف على أحدث طرق العلاج، وتوعيتهم بمراحل العلاج وأهمية الكشف المبكر، والاجابة على استفساراتهم.

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام 6 جلسات علمية، تتناول 25 محاضرة يقدمها 14 محاضرا اردنيا وعربيا واجنبيا.

وتقام إلى جانب الجلسات ورش عمل حول الرعاية التلطيفية و الحالات الصعبة التي تواجه الاطباء، وورشة خاصة بالتمريض الذي يتعامل مع اطباء الاورام.

ويتطرق المؤتمر للمستجدات في العلاج الهرموني لأورام الثدي، وعلاج أورام الثدي في المراحل المبكرة والعلاج الجراحي والهرموني والشعاعي، وعلاج أورام الثدي المتقدمة والعلاجات الحديثة التي دخلت مرحلة البحث السريري، وأورام عنق الرحم والرحم والمبيض ودور العلاج الشعاعي في علاجها، واستخدام التقنيات والعلاجات الحديثة وتجارب الدول في استئصال تلك الاورام، وعرض بعضها.

المصدر : جريدة الدستور