وقال الصفدي إن "السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي عربي سيظل الأردن يعمل على تحقيقه".

وأوضح أن موقف المملكة "رافض لأي ضم لأراض فلسطينية تقويضاً لفرص السلام". ودعا إلى تكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات مباشرة وجادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين "سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".

واستعرض الصفدي ووزير الخارجية الأميركي التطورات الإقليمية، خصوصاً تلك المرتبطة بالعملية السلمية والأزمة السورية وبحثا الجهود المبذولة لحل الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار والمستجدات المرتبطة بالعملية السلمية.

 وأكد الوزيران، التضامن في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية، وبحثا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وشدد الصفدي على أهمية الدور الأميركي في بلورة تحرك دولي وبرامج عمل فاعلة للتعامل مع التبعات الاقتصادية للجائحة.

 وأعرب الصفدي عن تعازي المملكة، بالمواطنين الأميركيين الذي توفوا نتيجة الجائحة والذين تجاوز عددهم 100 ألف شخص.

 واستعرض الصفدي وبومبيو آفاق تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، وأكدا متانة الشراكة المتميزة التي كرسها البلدان تعاونا اقتصادياً واستثمارياً وتجارياً ودفاعياً.

 وثمن الصفدي الدعم الهام والمستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن، وشكر نظيره الأميركي على الخطوات التي اتخذتها لتسريع إيصال الدعم المالي في إطار برنامج المساعدات لمساعدة المملكة على التعامل مع جائحة كورونا وانعكاساتها الاقتصادية.

وأكد الصفدي وبومبيو استمرار التعاون والتنسيق في جهود مكافحة الإرهاب الذي يشكل خطراً مشتركاً.

 واتفقا على إدامة التعاون لتطوير العلاقات المتميزة واستمرار التشاور إزاء التحديات الإقليمية وسبل تجاوزها

المصدر: الدستور الاردنية