جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(445 ): عمان 25 آب (بترا)- سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك بمناسبة مرور 51 عاما عليها، وتتبع البرنامج عمليات الاعمار الهاشمي للمسجد بعد احراقه. المصدر: بترا
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الثلاثاء 25-08-2020 08:23 مساء
الزوار: 445 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وعرض البرنامج تقريرا مصورا من القدس التقى فيه الحاج عبد الكريم الشرباتي، أحد المقدسيين الذين شهدوا حريق المسجد الأقصى المبارك وشاركوا في إطفائه، والذي بدأ حديثه بوصف المشهد كما رآه حينها، اذ شاهد النيران من فوق المحراب والمنبر وكان الدخان كثيفا، مشيرا الى ان قلوب المقدسيين كانت مشتعلة اكثر من النيران.
وعرض التقرير فيديوهات ارشيفية للحريق الذي أحدث دمارا كبيرا على الأقصى لحظة وقوعه في الجناح الشرقي للجامع القبلي، حيث اتت على الكثير من الكنوز فيه، ومنها منبر صلاح الدين الأيوبي، اضافة الى محتويات المسجد، كما اشار التقرير الى ان الاعمار الهاشمي اخذ على عاتقه مسؤولية إعادة إعمار المسجد المبارك وتمكن من بناء منبر مماثل للمنبر الاصلي بتبرع سخي من المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها.
مدير عام دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد عزام الخطيب، قال في حديث له خلال التقرير، بانه تم تأسيس لجنة إعمار المسجد الاقصى المبارك عام 1954 بموجب القانون رقم 32 من نفس العام، وأسسها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله، والتي بدأت فورا بأعمال الإعمار وخصوصا منبر صلاح الدين الذي اندثرت آثاره، وتم ذلك بقرار من الملك الحسين رحمه الله، ولكن التنفيذ الفعلي تم في عهد جلالة الملك عبدالله بن الحسين.
واختتم التقرير بالإشارة الى ان المسجد الاقصى، وحتى في ذكرى احراقه، مازال يتعرض لانتهاكات من قبل الاحتلال ضمن مخطط التهويد، وما زال يتعرض "للإحراق المعنوي يوميا من قبل الاحتلال من خلال التدنيس والانتهاكات" على حد تعبير المقدسي لؤي الزربا.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الاعلامي جرير مرقة بوزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، الذي اعتبر ان هذه الذكرى "مؤلمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، مؤكدا بان هذه الجريمة التي قام بها المتطرف الصهيوني دنيس روهان في 21 آب عام 1969 تعد من اعظم الجرائم التي قام بها الاحتلال، لأنها اتت في سياق طمس الهوية والتراث الانساني، مشيرا الى ان هنالك كنوزا تدمرت نتيجة لهذه الجريمة كالفسيفساء والكثير من الآثار.
وأشار الى ان منبر صلاح الدين الايوبي صنع في حلب بزمن نور الدين زنكي، وتم حمله مع صلاح الدين حتى تحرير المسجد الاقصى المبارك عام 583 هجري، ووضع حينها في المسجد المبارك، لذلك يعتبر تراثا انسانيا وشاهدا تاريخيا على تحرير المسجد الاقصى. وربط الدكتور الخلايلة بين حادثة احراق المسجد الاقصى وبين ما يحدث حاليا له، واوضح بان المسجد تم احراقه في زمن الاحتلال وبأن الاحتلال ما زال قائما، ولذلك فهو لا يزال تحت التهديد وفي وضع خطير، وكل الاحتمالات واردة، مشيرا الى ان مديرية شؤون المسجد الاقصى المبارك في الوزارة تتابع مع مديرية اوقاف القدس في المسجد الاقصى، كل ما يجري هناك لحظة بلحظة من اقتحامات على مدار الساعة.
وحول دور الوصاية الهاشمية في اعمار المسجد الاقصى، استشهد الدكتور الخلايلة بقوله تعالى "انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر" مشيرا الى ان عمارة المساجد دليل على الايمان، وهي نوعان، مادية تتمثل بالبناء، ومعنوية بإاقامة الصلاة في المسجد.
وقال ان دور الهاشميين هنا يأتي من خلال الرعاية للمسجد، التي بدأت منذ عام 1924 من قبل الشريف الحسين بن علي الذي تبرع بمبلغ من المال لإعماره، ومن ثم استمرت هذه الرعاية حتى يومنا هذا.
واضاف الخلايلة بان عمارة الهاشمين للمسجد الاقصى بالصلاة موجودة ايضا، فالمغفور له الملك عبدالله الاول "ارتفع شهيدا" من ساحات المسجد الاقصى المبارك. وبين الدكتور الخلايلة بان هاجس اعمار المنبر بقي لدى المغفور له الملك الحسين، وبدأ التخطيط له منذ العام 1993 وتم عمل المخططات لعمل منبر مشابه للذي تم احراقه، وفي عام 2002 تم انجاز المخططات بجهود اردنية وبنفس الشكل القديم وتم البدء بالتنفيذ، ونقل للمسجد الاقصى في عام 2007 ووضع في مكانه.
وأوضح ان السبب في الوقت الطويل لتصميم وبناء المنبر يأتي من حرص الرعاية الهاشمية على ان يعود المسجد الاقصى المبارك الى تاريخه ورمزيته الدينية، وليقال "هذا منبر صلاح الدين برمزيته وشكله الاصلي رغم احراقه".
وانهى الدكتور محمد الخلايلة حديثه، بالاشارة الى ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتي تم توقيعها في 31 آذار من عام 2013 ، اكدت على الحق التاريخي في الادارة والاعمار والدفاع عن المقدسات بشتى الوسائل القانونية، وان من يقود جهود الدفاع عن المقدسات الاسلامية في القدس في المحافل الدولية هو الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، بالاضافة الى الاعمار المادي وحتى المعنوي من خلال تشجيع وزارة الاوقاف للأردنيين بزيارة المسجد الاقصى عبر العديد من الفعاليات
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
مؤتمر الثقافة العربية يناقش دور الأدب ...
الاعلام العربي
اسرة التحرير
0
الجمعة 20-11-2015
ندوة بعنوان الإعلام الأردني واقع ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الإثنين 13-11-2023
عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 28-07-2020
الصحف القطرية تشيد بنتائج اجتماع عمان ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الجمعة 22-04-2022
المنتدى السعودي للإعلام يناقش تحديات جيل ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 21-02-2023