جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(464 ): في بادرة قد لا تكون الأولى من نوعها إلا أنها امتازت بالتفرّد، يحتفل شعراء وأدباء وفنانون ومثقفون واعلاميون عرب، باطفاء الشمعة الأولى لإطلاق صالونهم الثقافي العربي على تطبيق الواتس آب، والذي يضم عشرات المثقفين والفنانين العرب من الجنسين. حيث يعتبر أعضاء الصالون من خلال القضايا الثقافية والأدبية والفنية التي يتم طرحها ومناقشتها، أشبه بقمة ثقافية مصغرة، تأخذ نصيبها من النقاش والطرح الجاد من قبل الأعضاء. الصالون الثقافي حيث يجتمع المثقفون ويتبادلون المعارف والآداب دون الذهاب لهذا الصالون أو الجلوس على الكراسي ووراء الطاولات، فهو صالون ثقافي لا يحتاج أن تحمل قلمك وأوراقك عند الذهاب إليه، ولا أن تستخدم الميكروفونات ومكبرات الصوت في قاعاته، ولا أن تحدد له يوما من الأسبوع وساعات معينة من هذا اليوم، إنه الصالون الثقافي “الواتسي”، إن صحت التسمية، وهو أول صالون ثقافي عربي يتشكل على برنامج الواتس أب، الوكالة شدت الرحال إلى هذا الصالون علّها تأتي منه بقبس عن نشأته وأهدافه وفعالياته. بدأ الحديث الدكتور صالح بن عبود العنزي أحد مؤسسي هذا الصالون الثقافي، وصاحب الفكرة، حيث شرح لنا كيف تشكلت فكرة الصالون، ومن ثم نشأته، فقال: مضمون الصالون الثقافي وحول مضمون الصالون الثقافي، يضيف الدكتور صالح العنزي، في الحقيقة حاولنا جاهدين أن يكون الصالون الثقاقي الواتسي، كما أسميناه في البداية، أن يتماثل أو يتقارب على أقل تقدير مع أجواء الصالونات الثقافية الاعتيادية، التي لا تلتزم بالضرورة بترتيب الكلام والمشاركات، وكذلك عدم الالتزام بفرع معين من فروع الثقافة، فهناك الشعراء بشقيهم الفصيح والشعبي، وهناك الكتاب والرواة والنقاد والرسامون والموسيقيون وكذلك الصحفيون والإعلامون، مما أضفى على الصالون الطابع الثقافي العام والشامل، دون الاقتصار على الأدب وفروعه، وهذا هو جوهر الصالون بتقديم أطروحات ثقافية عامة وبشكل مختصر يتناسب مع التغيرات الاجتماعية والثقافية المواكبة للثورة الثقنية وتطور وسائل التواصل الاجتماعي، ومما يميز هذا الصالون أن هناك مواكبة للحدث، فغالبا ما تمت مناقشة مواضيع لحظية مع وقوع الحدث، دون تجهيز أجندات ومحاور النقاش كما يجري في الصالونات والملتقيات الثقافية الاعتيادية. مميزات الصالون بدوره الشاعر ممدوح السعيد (أحد المؤسسين)، يؤكد أن ما يميز هذه الفكرة، أن الصالون يختص بالفن والموسيقى والأدب، ويجمع كلا الجنسين ومن جميع الطوائف والجنسيات، فلا تحفظات أو تحزبات دينية أو عرقية.
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الإثنين 18-12-2017 10:19 مساء
الزوار: 464 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
لوحظ في السنوات الأخيرة، ومع التطور التقني المتسارع، أن وسائل التواصل الأدبية والثقافية بدأت تتحور وتتخلق بما يتناسب مع هذه التغيرات، فمنذ ما يقرب العشرة سنوات لاحظنا انطلاق المئات من المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية والتي تعني بالأدب والشعر والثقافة عموماً، فكانت بادئ ذي بدء غرف تجارية تسمى (مقاهي نت)، يضع فيها صاحب المقهى مجموعة من الحواسيب يرتادها المهتمون كل حسب اهتمامه، وبعد فترة ليست بالطويلة ظهر الحاسب المحمول أو ما يعرف (باللابتوب) الذي خف حمله وسهل نقله، فسرعان ما أصبحت مقاهي النت شيئاً من الماضي، وما جرى على (الكمبيوترات) الثابتة جرى على (اللابتوب) بعد ثورة الهواتف الذكية، التي أغنت بشكل كبير عن الكمبيوتر الشخصي، وإن بقى له استخدامات لدى المختصين، ولكن هنا نعني المنتديات والمواقع الأدبية والثقافية.
والحقيقة أن ظهور الحاسب الشخصي والمتنقل وإن أحدث فجوة في العلاقة ما بين الكِتاب المطبوع والمثقفين، وبين المثقفين ذاتهم، إلا أن هذه الفجوة كبرت وترسخت بعد ظهور الهواتف الذكية وما تضمنته من وسائل تواصل اجتماعي، كالفيس بوك وتويتر ومؤخراً الواتس آب، وعلى الرغم من أن هذه الوسائل ساهمت بنشر الثقافة والأدب، وتبادل المعارف والأفكار، ولكن لا زالت تشوبها عيوب وسلبيات المنتديات والمواقع الثقافية التي ظهرت مع انتشار (الانترنت)، وأهمها عدم القدرة على السيطرة الكاملة على مواضيع الموقع ومشاركات الأعضاء، لكثرة الأقسام من جهة، وعدم وجود فرصة التواجد الدائمة، على عكس الهواتف المتنقلة التي يسهل ويسرع المتابعة من خلالها، أضف إلى ذلك بأن أحد أكبر عيوب المنتديات والمواقع بما فيها الفيس بوك وتويتر هي الاختباء وراء الأسماء المستعارة التي كانت تعيق بشكل أو بآخر التبادل الثقافي والفكري توجساً مما وراء أقنعة الأسماء المستعارة، ومن هنا بدأت فكرة الصالون الثقافي عام 2015م عندما لاحظنا انكباب الناس على الهواتف النقالة، مما خلق فجوة افقدتنا التواصل اللفظي والحسي في المجالس والاجتماعات مع الأصدقاء، فاقترحت على الصديق الشاعر (ممدوح السعيد) انشاء صالون ثقافي، يكون وسيلة للتبادل الثقافي والمعرفي بشكل سريع ويتناسب مع الثورة التقنية، وتم اختيارنا لبرنامج الواتس أب ليكون هو المجمع الثقافي الذي يجمعنا لسهولة دعوة الأشخاص وعدم وجود اسماء مستعارة يختفي وراءها الأعضاء، فرقم الهاتف هو عنوانك الشخصي والمثبت.
وتم بالفعل انشاء الصالون الثقافي الأول من نوعه بعد التواصل مع الشاعر والإعلامي (محمد عواد) الذي أبدى إعجابه بالفكرة وكان له المساهمة الأكبر في دعوة الكثير من الشعراء والمثقفين والإعلاميين، لما يتمتع به من خبرة واسعة في هذا المجال، ولثقافته الواسعة التي ساهمت في تنوع اهتمامات الأعضاء وبالتالي المواضيع المطروحة، فانتقل الصالون الثقافي من فكرة إلى واقع بمساهمة الأخوة الذين تم ذكرهم، ومجموعة أخرى من الشعراء والاعلاميين منهم الإعلامي والشاعر هاني الشحيتان والشاعر المبدع عوض الظامي وغيرهم من المثقفين والأدباء.
وعلى الرغم من هذه المزايا والايجابيات لهذا النوع من الصالونات إلا أنه يصطدم بكثير من العوائق والمنغصات، من أهمها عدم القدرة على ضبط تسلسل النقاشات بشكل كامل، لاختلاف ظروف الأعضاء اللحظية، فقد يكون هناك عضو في حالة تناسب النقاشات والمشاركات، بينما يكون آخر بحالة لا تناسب المشاركة، كأن يكون في العمل أو يقود السيارة وغيرها..
ومن السلبيات كذلك امتداد النقاش لفترات طويلة ومشاركات عديدة يغيب عنها البعض فعند عودته يجد العشرات أو المئات من الرسائل التي لم يقرأها، فيصبح هناك حالة من الكسل لتتبع وإعادة قراءة جميع المشاركات، والحقيقة أن حالات الكسل هذه أصبحت سمة عامة للمجتمع والأفراد مع التسارع الكبير للتواصل وكثافة المعلومات المتناقلة من خلال الهواتف النقالة وما تحتويه من وسائل تواصل اجتماعي.
منوها بأن الصالون تم تدشينه على تطبيق الواتس شهر سبتمر 2016.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
منير مزيد وعبر راديو عرار برنامج شخصية ...
ثقافة وأدب وشعر
إدارة النشر والتحرير
0
الأربعاء 25-12-2019
الفيلم الأردني بيت سلمى يشارك بأيام ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 29-09-2022
صدور النسخة العربية من «القارة القطبية ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 15-01-2020
ترجمة رواية «الشيطان فوق التلال» إلى ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 05-12-2019
المغرب : فرع الصحراء المغربية لجماعة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة التحرير
0
السبت 04-02-2017
صنّاع التغيير تنفرد بتقديمها وسام ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأحد 16-12-2018
عرض فني مميز لمركز تونس الدولي للاقتصاد ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 17-03-2022
صدور “الطقوس” لباري ستيفنسن بنسخته ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الجمعة 29-10-2021
أمسية شعرية في «المجتمع العربي»
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 14-11-2019
خدو مني بمناسبة اليوم العالمي للشعر فرع ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة التحرير
0
الثلاثاء 20-03-2018