قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة إن الدبلوماسية البرلمانية هي رديف للدبلوماسية الحكومية، ولها جهود جبارة للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن المستجدات والأحداث التي تشهدها المنطقة تتطلب من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إطلاع النواب على كل التفاصيل المتعلقة بها، ووضع المواطنين بصورة ما يجري من تطورات وأحداث وكيفية التعاطي معها منعا للتأويلات والتحليلات التي من الممكن أن تضلل الرأي العام.
وثمن الخزاعلة، خلال لقاء اللجنة اليوم الخميس بوزير الخارجية أيمن الصفدي، الجهود الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تكللت بالنجاحات على  مختلف الصعد، مؤكداً ان هذه الانجازات هي ثمرة سياسة حكيمة ووازنة انتهجها الأردن للدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
من جهتهم، استفسر اعضاء اللجنة عن عدد من الامور المرتبطة بالقضايا الاقليمية والدولية ومواقف الاردن حيالها، لا سيما آخر التطورات في القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأعربوا عن تقديرهم للمساعي التي يقوم بها الاردن، بقيادة جلالته وجهوده المكثفة للدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داعين إلى استثمار السياسة الهادئة والحكيمة للأردن وتوظيف الموقع الجيوسياسي له لخدمة القضية الفلسطينية والتصدي للتحديات التي تواجهه على مختلف الصعد.
بدوره، اطلع الصفدي اللجنة على ابرز المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والدور الاردني المحوري للتعامل معها والخطوات التي يضطلع بها لحماية مصالحه الوطنية، مؤكدا أن مواقف الأردن ثابتة وراسخة وواضحة بشأن القضايا الإقليمية، ومستمرون بالدفاع عنها وبما يحفظ مصالحنا الوطنية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار الصفدي إلى ضرورة تكثيف الجهود لحلها على أساس حل الدولتين الذي يضمن للأشقاء الفلسطينيين حقهم المشروع في الحرية وفي الدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وبالنسبة للملف السوري، شدد الصفدي على أهمية استمرار التنسيق من أجل التقدم نحو حل سياسي للأزمة السورية.