الوطن الذبيح *(قسما عظما لن أتنحى)rأرى الوطن يذبح حبا في الكرسي قسما عظما لن أتنحّى مادامت في جَسدي روحْr وسأبقى فوق الكرسيّ عنيدا قد أقتل شعبا أو أمعن نهبام أشعل حربا أمحو صروحْ * هذا الكرسيّ وفيرrnمن فرَحي فيه أكاد أطيرrnهو في عيشي أغناني وبحب الخيرات رماني سرٌ لصعودي رمزٌ لصمود عزٌ لوجودي فيه أسوحْ عجبا قالوا (فلترحل هل هذا قولٌ يُقبَل؟أو طرْحٌ في الدنيا يُعْقَلْ ؟ من يحْسب أنّي أهبل؟ حتى أقبل بالمطروحْ سْ أردُ على تلك الصيحات وسأكتمُ كلّ الأصوات سأقتلُ حتى الأموات ممّن نادوا بالثوراتْ وسأوجز دون شُروحْ* لاتتمادوا ياصبيانْ وتشيعوا فِكْر العصيانْ لاتتأسّوا بالشيطانْ نا لاأصغي للجرذانْ لن يسلم منكم أبدا حتى المجروحْr ***من يدري عندي أجناديr عنكم لاتدري قُوّادي كم أعلفهم كالأجياد وهمو حرّاس عِنادي أتراسٌ تحميني, يوم أنادي لو لم تبقَ أيّة روحْ**rلو هاج الشعب نهارا أو ماج الناس جهارا لن ينفعَهم شيءٌ أبدا لو نادوا بسقوطي أمَد أو أمّوا كلّ الساحات سمّوها إن شئتم تحريراو إنْ شئتم تغييرا قولوا أمّ الثورات فأنا في كرسيّي باق وبمليء الفِيهِ أجوحْ كفّوا يكفيكم إفْكا أمْ نصحي يبدو شِرْكا ؟ من يدري أني أرزقكم أو في عيشي أحرسكمrnحتى لو في الجوع بقيتم أو أكواب الذُلِّ سُقيتم فأنا فوق الكرسيِّ مُخلّدْ ولولدي من بعدُ , مؤكّدْ ولنا هذا الكرسيُّ , مؤبّدْ وبه نحيا, مجْدٌ أمجد لحياة في الدنيا أسعد رائحة العنبر منه تفوح تحلو مع هذا الكرسيّ حياتي باق فيه ليوم مماتي ولولدي الغالي من بعدي أو مَنْ مِنْ نسلي تي دون جروح * من قال تنحّ ,لايدري أنّي أملك مليارات كم قصرٍ لي في الدنيا؟ كم قطعةِ أرضٍ بيّارات ؟ كم بليونا صار رصيدي مع ماأجني من رحلات و نفقات اليوميات فأنا لي أكثر من روح ** جنّ جنوني' قالوا ترحّل وتداعوا نحو الساحات دّي يعني مقذوفات أو نارا من دبّابات ثم برمي الرشاشات أمطركم زخّا صليات أو طيرانا يحمل سَخَطا وقنابلنا الممنوعات سأبيد الشعب بأكمله و سممّت الخزانات لو لم يبقَ إلاّ بنات لن يحزنني شعب مات أو من منكم , صار ينوح من فحَّ ويقصد أن أرحلrnهو موتورٌ, أحمق أجهل سيُدمّر أوسيموت وبعدُ سيُهمَل إن قَبلَتْه الأرض في باطنها يوما (يُدمل) وبأقدام العسكر يُركل وسيهوي للدرك الأسفل وسيرمى من فوق سطوح قسما أنّي لن أتنّحىrnمادامت في جسدي روح من ينظر إلى التدمير والقتل في سوريا وما جرى في ليبيا و في كثير من الدول خاصة العربية ,أو مايتعرض له المتظاهرون سلميا , أو ما قد يتم يُشعر بالمرارة. وطن يذبح وشعب يقتل حبا في البقاء في الكرسي ولو لأيام أو ساعات