|
|
|
|
|
||||
| هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
|
الصحفية الجزائرية مليكة زاهي تحاور الكاتبة الجزائرية فريدة بوذهبة لمجلة عاشقة الصحراء
"كتاباتها رسائل أمان و امل وايجابية للقراء " شغف الكتابة عندها بدا منذ الصغر وهي في الطور الابتدائي ،لتطور مهاراتها بعد ذلك من خلال المطالعة وقراءة القرآن لاثراء ملكتها اللغوية و الفكرية ،وما اعطاها خافزا أكثر هو مشاركاتها في المسابقات الثقافية والادبية التي كانت تجرى في الثانوية ،ليخطى قلمها اول حروفه بمشاركتها في الكتب الجامعة واصدار مجموعة من قصص الاطفال ،واصدارات خاصة ،كلها محطات ساهمت بدخولها للساحة الأدبية الجزائرية انها الكاتبة ابنة ولاية باتنة فريدة بوذهبة التي خصتنا بهذا الحوار متحدثة فيه ان بداياتها اهم التحديات التي مرت بها وعن مجال الكتابة بشكل عام .
مواليد 1999 ، بولاية باتنة متحصلة على شهادة الماستر في تاريخ الثورة الجزائرية ، معلمة في مدرسة خاصة وكاتبة متميزة شقت طريقها نحو الإبداع لتثبت ذاتها . 2حدثينا عن بداياتك في عالم الكتابة وكيف طورتي مهاراتك في الكتابة ؟ خطواتي الأولى كانت منذ الصغر أي من أول محطة دراسية لي في الإبتدائي ثم توالت المحطات ومراحل حياتي إلى أن برزت أيضا موهبتي من خلال المشاركة في العديد من المسابقات الثقافية الأدبية في الطور الثانوي وكذلك الكتب الجامعة إلكترونية وورقية .
ليست بالكثيرة بالنسبة لكاتبة إقتحمت المجال في غضون شهر فقط لكني محملة بالأفضل - شاركت في العديد من الكتب الجامعة الإلكترونية : 4)كتبتي عن فلسطين ،عن الامل والاجابية حديثينا عن ذلك ؟ نعم ، للحديث عن فلسطين يجب أن تكوني جزائرية فهي بلدنا الثاني نتعاطف مع شعبهم الشقيق ،نبكي على الألم الذي يمرون به ،وواجب علينا ان ندعم قضيتهم بحروفنا القوية. 5)حدثينا عن اهم مشاركاتك الأدبية في معارض او امسيات شعرية ...؟ سبق ان ذكرت أنني مشاركة في مسابقات تقام على مستوى ثانويتي وخارجها اما عن المعارض والأمسيات الشعرية لم يكن لي بعد شرف حضورها والتغني بأجوائها وفحواها . 6)لمن تكتب فريدة بوذهبة ،ولمن تقرئين للكتاب العرب او الاجانب ومن هم الكتاب الذين تأثرتي بهم ؟ فريدة تكتب لكل متعطش للأدب لكل فاقد حاسة الذوق في التللذ والإستمتاع بالمؤلفات و الألوان الأدبية وللقارئ البسيط . 7) كلنا نعلم ان دور النشر تساهم بشكل كبير في نجاح الكتاب والكاتب حدثينا عن ذلك قليلا وماهي دور النشر التي تعاملتي معها ؟ تعد دور النشر بالنسبة لي العامل الثاني لإنجاح أي مولود أدبي بعد مجهودات الكاتب ، 8)كل كاتب معروف بطريقته الخاصة في الكتابة وصنع جو مناسب لذلك ماذا عنك متى تكتبين وماهي الاشياء التي تعطيك الالهام لذلك ؟ سيبدو للكثير ممن سيقرأ أن إجابتي غريبة ، لكنها تحمل من المصداقية مالا يمكن لأحد البوح بها ، فأقول أنا إبنة بيئتي لا أصنع ولا أنتظر بيئة خاصة من أجل أن أعمل وأكتب بل أخط حروفي في أي مكان جائني الإلهام به أو حركتني مشاعري لأعبر عنها بالحروف فأنا من أقنع نفسي بأن الوقت مناسب وليس المحيط الخارجي من يخصص لي وقتا مناسبا أتذكر أني كتبت في مختلف قاعات الإمتحان وفي الاوراق المسودة ايضا ولازات بحوزتي احتفظ بها وبالتالي عقلك ينتظر الاشارة منك إذا ماكنت جاهزا ومستعدا فأينما وجدت راحتك خذ قلمك وأطلق له العنان . 9) من خلال خوضك تجربة الكتب الجامعة كيف تقييمينها وهل تنصحين بها الكتاب الصاعدين ؟ مع الكتب الجامعة بحيث أني أعتبرها المرشد الأول لأي كاتب مبتدئ للتعرف وتطوير موهبته من خلال الإحتكاك بزملاء المجال وقراءة كتاباتهم وبالتالي ثراء الرصيد المعرفي لدى أي مطلع وإدراك التنوع الأدبي والثقافي لأي كاتب .
عليك بالصبر والإصرار وعدم التنازل إن وقعت مرة أو إثنين فاللذة في طول المشوار وكن الأول والأخير في نسج خيوط كتاباتك وسيد القرار .
بكل نرجسية أقول كل عمل لي شاركت به يعتبر إنجاز فلا أقلل من شأن أي إنجاز حققته فقد كان يوما ما طموح أسعى لتحقيقه أما عن مشاريعي المستقبلية فهي تحاك بخيوط حريرية رفيعة ،يسعدني مستقبلا أن تعودوا لصفحتي من أجل إكتشافها لذلك أتركها مفاجئة لكم وللعائلة.. 12)كلمة أخيرة . زاهي مليكة . الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الخميس 10-10-2024 09:27 مساء الزوار: 78
التعليقات: 0
|
