صدرت رواية "إحداثيات خطوط الكف" للروائي عادل صوما، الذي كان غلافها أيضا فكرته وتصميمه.
تدور أحداث رواية "إحداثيات خطوط الكف" في مصر ولبنان، وتصف في فصول منها مجتمع الأقليات التي تمصرت في مصر قبل سنة 1952، وكيف اختفت تدريجيا هذه المجتمعات بالهجرة من مصر بعد 1952، وعاشت منزوية في أي دولة هاجرت لها.
في الرواية قصتا حب تتداخلان وتشكلان ثيمتها، وتدور أحداث الأولى في مجتمع الأقليات في مصر، بينما الثانية تحدث في مجتمع أهل الفن والثقافة في لبنان.
تصوّر الرواية فكرة النجاح في الفشل، وكيف تلتقي أقدار بعض الناس لتغيّر المصير والرؤية، كما تلقي الرواية الضوء على التغيرات العلمانية العميقة في بعض مثقفي النخبة العربية، التي أدت إلى هجرتهم مثل الأقليات في مصر.
الرواية تُصنّف ضمن الأدب الواقعي، لكن قارئ عادل صوما يحتار دائما في معرفة ما هو الخيالي وما هو الواقعي في روايته.
يُذكر أن عادل صوما روائي من أصول لبنانية يعيش في الولايات المتحدة بعد حصوله على جنسيتها تحت بند "فنون وآداب-قدرات متميزة".
والرواية نُشرت بجهود ذاتية على بعض مواقع نشر الروايات الألكترونية، ولم تُنشر في طبعة ورقية.