«الناشـر الأسبوعـي» تسلــط الضــوء علـى «الأرشيـف الأسير» والتبادل الثقافي
عرار:
عمان - عمر أبو الهيجاء تناول العدد الجديد من مجلة «الناشر الأسبوعي» موضوعات تتعلق بصناعة النشر والتبادل الثقافي والتعاون الثقافي بين إيطاليا والإمارات، وتعزيز الشراكة مع إمارة الشارقة في معارض الكتب والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية. وسلّط الضوء على «الأرشيف الأسير» عبر تحقيق يرصد بالأرقام والأسماء المكتبات الفلسطينية التي نهبها الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1948. ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، تحقيقات واستطلاعات وحوارات ومقالات ودراسات وتقارير ومراجعات كتب، فضلاً عن أخبار عن إصدارات جديدة. ومن بين موضوعات المجلة استطلاع مع أدباء جزائريين خلال العزلة التي فرضتها جائحة «كورونا»، وآخر حول مستقبل الكتب الورقية والرقمية. ونشرت المجلة دراسات ومقالات عن الأدباء كارسون ماكالرز وإميلي نوثومب وخوليو كورتاثار وفلاح رحيم وديرك براك، وحوارين مع الشاعر والباحث الإسباني من إقليم الباسك، شابير سوسبيريغي، والشاعرة والمصورة وعالمة الاجتماع الكولومبية آنا ماريا بوستامانتي. كما سلطت الضوء على مؤلفات أميركية تعود إلى الواجهة بعد تجاهلها منذ عشرينات القرن العشرين، وعلى مشروع منصة «كتاب صوتي» السويسرية لإصدار مختارات من ديوان الشاعر إبراهيم نصر الله «الحب شرير». وفي افتتاحية العدد، كتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، عن الحضور الثقافي العالمي لإمارة الشارقة وإنجازاتها. وقال إن «مؤسسات وهيئات وجهات ثقافية في مختلف مدن العالم تحرص على تعزيز التعاون مع إمارة الشارقة، العاصمة العالمية للكتاب، للعام 2019، والتي أصبحت منارة حقيقية بمشروعها الثقافي التنويري الذي يتواصل إشعاعه برؤية المثقف المؤلف، الحاكم الحكيم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورعاية سموّه ودعمه وتوجيهاته». من جانبه كتب مدير التحرير، علي العامري في زاويته «رقيم» عن إحدى ظواهر صناعة الكتاب في الغرب، والتي تتمثل في التركيز على السيرة الغرائبية للكاتب وتقديمها على الكتاب بغض النظر عن مقولته ومستواه الأدبي.