صدر حديثا، عن دار الخليج للنشر والتوزيع، كتاب «إبراهيم العجلوني.. مرايا الحضور»، للكاتب سمير اليوسف، وهو الإصدار الثاني من سلسلة إصدارات «بعض وفاء». وكتب اليوسف في مقدمة الكتاب: «لقد أدرجت مواد هذا الكتاب في أربعة أبواب: أولها للمقدمات التي كتبها نخبة من أعلام الفكر والصحافة في الأردن من الكتب المهمة للعجلوني، وثانيها للأصداء التي أحدثتها كتب العجلوني ومقالاته، بما في ذلك مجلة «المواقف» التي أصدرها أواخر الثمانينات، وثالثها للمساجلات والتعقيبات وردود أحدثتها آراؤه في واقع الحياة الفكرية في الأردن، ورابعها لعدد من المقابلات الصحفية التي أجريت معه، والتي يمكن من خلالها إضاءة كثير من أفكاره». وقد قدم لكتب العجلوني ستة من المفكرين والأدباء، على النحر الآتي: مقدمة الدكتور حسن حماد لكتاب «دون مقام الرضا»، ومقدمة الدكتور سحبان خليفات لكتاب «نظرات في الواقع الثقافي الأردني»، ومقدمة الدكتور عزمي طه السيد لكتاب «إسلام ومسلمون»، ومقدمة الدكتور ماجد حرب لكتاب «نحن ومفكرو الغرب»، ومقدمة الأستاذ محمود الكايد لكتاب «في عبقرية البساطة»، والتصدير الذي كتبه العلامة الدكتور ناصر الدين السد لكتاب «وحي الآفاق». وفي تصديره للكتاب قال الأسد، إن «إبراهيم العجلوني صاحب أسلوب لا يخطئه القارئ بين ما يقرأ من أساليب، فهو صاحب المعنى الغزير في اللفظ الوجيز، وتلك هي البلاغة عند العرب». ويضيف « هو صاحب أسلوب افتقدناه وافتقدنا أصحابه منذ حين، إلى أن بدأ إبراهيم العجلوني في الكتابة، فأحيا لنا فن المقالة التي نشأ جيلنا في رحابها». في تقديمه أضاف الأسد» أن القارئ لكتابات إبراهيم العجلوني لا يخطئ أسلوبه الأصيل حين يقلده مقلد». ويقول «إن غزارة المعنى فيما يكتب إبراهيم العجلوني واضحة فهو يتنقل بقارئه في رحاب الدنيا الواسعة، وما أكثر تنوع كتاباته فيما يعرض له من المعارف والعلوم والآداب عند الأمم وتذكيرنا بما عندنا منها وما كنا السابقين إليه وإن غفل عنه أكثر مؤرخي الإفرنج».