عمان الأول من آب (بترا)-صدر حديثا العدد 401 من مجلة "أفكار" الشهريّة التي تصدر عن وزارة الثقافة. وتضمن عدد المجلة التي يرأس تحريرها الدكتور غسان عبدالخالق، مجموعةً من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبةٌ من الكتّاب الأردنيين والعرب، استهله الدكتور إبراهيم بدران بمفتتح بعنوان" أفكار؛ نحو ثقافة المستقبل". كما تضمن ملفًا حول تجربة الروائيّ سليمان قوابعة، قدّم للملف الدكتور حكمت النوايسة، وحوى المواد التالية: "تجربة سليمان القوابعة"للدكتور محمد عبيد الله، و"منابع الإبداع في تجربة سليمان القوابعة" للدكتور عماد الضمور، و"التناص في روايات سليمان القوابعة" للدكتور عبد الله الكساسبة، و"دروب الأمل بين أدب السجن وسجن الواقع" للدكتور غسان عبد الخالق، و"سليمان القوابعة في دروب الرمل" للدكتور سلطان الزغول. وفي باب دراسات ومقالات، كتب سامر الشمالي (سوريا)" أمين المعلوف- حضور المكان والزمان"، وتتبع محمد عطية محمود (مصر) "إشكاليات الذات وفضاءَات المكان في رواية "محطة المنصورة"، وعرض أمين دراوشة (فلسطين) "المعتقدات الشعبية في روايات القدس"، وتأملت ميسّر السّردية رواية "بعد الحياة بخطوة" للقيسي- رواية الأمل في عالم مستقر. أمَّا مجدي دعيبس فتناول بالتحليل كتاب "أبناء غورباتشوف" ورحلة الشك واليقين"، وبيّن وفيق مختار (مصر) "كيف قرأ جورج أورويل المستقبل واستشرفه". وخُصّصت مقالات مهمة حول الرقميّة، بمشاركة الدكتور سعيد عبيدي (المغرب) "الإنسان العاري- الدكتاتورية الخفية للرقمية" وسعيد سهمي (المغرب) "الرقميّة وتمييع المعرفة"، أما فاطمة طاهري (المغرب) فكتبت عن "التعليم الإلكتروني؛ المفهوم والخصائص والمزايا"، وتناول الناقد السينمائيّ ناجح حسن " الناقد والباحث والمؤرخ حسان أبو غنيمة، رائد ومؤسس لثقافة سينمائية أردنية"، كما تناول الإعلامي عامر الصمادي تجربة "محمد جميل عبد القادر مؤسس الإعلام الرياضيّ الأردنيّ"، وكتب محمد فايد (مصر) عن "الطيران من الأسطورة إلى التكنولوجيا". أمَّا في باب "إبداع" فنقرأ قصائد لـِ: عزّت الطّيري (مصر)، وترجمة: أميرة الوصيف (مصر) لثلاث قصائد للشاعرة لويز جلوك)، ولغسان تهتموني، ومحمد الدحيات، ومحمد السنباطي( مصر). كما نقرأ قصصًا لكل من: ناظم علاوي (العراق)، مفيد عيسى أحمد (سوريا)، والدكتورة نهلة عبد العزيز الشقران، وأسماء زيتون، ومنير عتيبة (مصر). وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية".