«نشيج الدودوك» تصعد إلى القائمة القصيرة لـ«جائزة الشيخ زايد للكتاب»
عرار:
نضال برقان انتقلت السيرة الروائية «نشيج الدودوك» للروائي جلال برجس، والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، من القائمة الطويلة إلى القائمة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة عشرة والتي تضم بالإضافة إلى «نشيج الدودوك»: رواية «الحلواني» للمصرية ريم بسيوني، ورواية « فرصة لغرام أخير» للكاتب اللبناني حسن داود. وقال جلال برجس حول وصول سيرته الروائية إلى القائمة القصيرة: أتشرف بأن تترشح روايتي في جائزة تحمل اسم رئيس عربي له محبة في قلوب جميع العرب، ويسعدني أن أشارك بجائزة على درجة عالية من الأهمية مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي طالما اعتنت بالثقافة العربية، ورسخت جهودها في كثير من هذه المسارات. وقال برجس عن سيرته الروائية: إنها سيرتي التي يمكن لها أن تكون سيرة كل عربي عاصر المراحل التي مرت بها بلداننا، وشهد كثيرا من المراحل التي عاشها الإنسان العربي؛ فنحن حين نكتب عن الذات، فإننا نكتب عن العام بطبيعة الحال. يذكر أن جلال برجس؛ شاعر وروائي أردني نال جوائز عربية وعالمية عدة، مثل: الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2021) عن روايته «دفاتر الوراق»، وجائزة كتارا للرواية العربية 2014 عن روايته «أفاعي النار»، وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012 عن مجموعته القصصية «الزلزال»، وجائزة رفقة دودين للإبداع 2013 عن روايته «مقصلة الحالم»، كما وصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2019، ووصلت الترجمة الإنجليزية للقائمة الطويلة في جائزة بانيال العالمية 2024 كتب الشعر، والقصة، وأدب المكان، والمقالات النقدية والفكرية، ثم اتجه إلى كتابة الرواية. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية. كما ترجم كتابه «شبابيك مادبا تحرس القدس» إلى سبع لغات حية. عمل في الصحافة الأردنية لعدد من السنين، وترأس عددًا من الهيئات الثقافية مثل «مختبر السرديات الأردني». أدار هيئات تحرير عدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل، يعد ويقدم برنامجًا ثقافيًا إذاعيًا بعنوان (بيت الرواية)، وشارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات والمعارض العربية والعالمية، وشارك في لجان تحكيم عدد من الجوائز الثقافية العربية.