صدر حديثًا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع كتاب «الصفة والنعت في القرآن الكريم» للشاعر والناقد عبد الباسط الكيالي.

يبحث هذا الكتاب فيما ورد بالقرآن الكريم من (صفات - نعوت)، ويحتوي على ستة فصول مقسمة على بابين، فيتناول الباب الأول الفصول التالية:

الفصل الأول: التوابع بمفهومها وصفاتها، والفصل الثاني: مفهوم النعت والصفة مع توضيح آراء القدماء والمحدثين، والفصل الثالث: الصفة والنعت من حيث المعنى اللغوي والاصطلاحي وشروط الصفة والعلاقة بينها وبين الموصوف ثم أقسام الصفة والنعت ممثلة (بالنعت الحقيقي والنعت السببي)، كما يتطرق إلى الحالات التي تأتي عليها الصفة وحذفها وحذف الموصوف وشروط الحذف، وأيضا النعت المقطوع.

أما الباب الثاني فيتناول الفصول التالية:

الفصل الأول: التمثيل لمبحث الصفة، الباب الثاني: تناول فيه الصفات - النعوت الواردة بالجزء الأول من القرآن الكريم، أما الفصل الثالث: يبحث خصخصة للصفات والنعوت الواردة بالجزء الثاني من القرآن الكريم.

ويلاحظ أن الكاتب استخدم أسلوب التقصي والتحليل والتعليل للوصول إلى النتائج بعلمية وموضوعية، فأنهى كتابه بخاتمة شاملة موثقة بالمراجع والمصادر وملخصة بما يلي:

وجد أن الآراء النحوية واللغوية لم تعد كونها خلافات هامشية، سطحية؛ حيث يرى أنها مجرد انعكاس لآراء المدارس النحوية.

أن جميع الآراء بنيت على تخريجات لفظية ضيقة.

فلسفة بعض وجوه الإعراب، فالبعض يحمل الإعراب على المعنى وبعضهم على الموقع في الجملة، والبعض الآخر يجيز إعراب كلمة وبعضهم يوجبها.

وجود الكثير من الشواهد الوضيعة.

وجود أسلوب النقل الغالب في المصادر والمراجع النحوية.

ومن الجدير بالذكر أن الهدف من إصدار هذا الكتاب لتعم الفائدة بين أبناء الضاد على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم .