|
عرار: عرار:يقدم هذا الكتاب تقليدا خاصا في تاريخ التحليل النفسي أكلق عليه مؤلفه ” التقليد الراديكالي ” أو اليساري ويهدف الكتاب الى التعريف بمدرسة التفسير تلك مهووسون في السلطة دراسة نفسية في الثورات السياسية فقد إختلف الحكام العرب على كل شيء وإتفقوا على أمر واحد: القضاء على “الربيع” لتصبح سنة الشعوب ثلاثة فصول فقط! معمر القذّافي، حسني مبارك، زين العابدين بن علي وعلي عبدالله صالح، مجسّمات معروفة لسياسيين مهووسين في السلطة، لم يستطيعوا أن يتحمّلوا شعباً طالب بأقل ما يستحقه من كرامة وحريّة وكان مستعدّاً للموت من أجل هذه القيم، فسعوا جاهدين لكبح هذه المطالب بالسلاح، وحاربوا حتى النفس الأخير لحماية سلطتهم غير الشرعيّة. يقدّم هذا الكتاب دراسة نفسيّة عن هوس هؤلاء السياسيين في السلطة، ويسأل: هل لدى الزعماء خلل في شخصياتهم بسبب صدمات في الطفولة أو بتأثير من عائلاتهم ومحيطهم الاجتماعي؟ أم هم أصحاء في الأساس، لكن السلطة أفسدتهم جميعاً؟كي نفهم شذوذ أولئك السياسيين، لا بُدَّ من إحالتهم جميعاً إلى عيادات الطب النفسي، لكي نكون أكثر دقّة في تطبيق التحليل.كتاب يدرس النرجسيّة المستفحلة في نفوس السياسيين، ولا سيما الزعماء. ويكشف أن النرجسيّة والسلطة توأمان. ويتطرّق إلى حياة أولئك الساسة ويعود إلى طفولاتهم وتاريخ عائلاتهم، ويكشف عن الأحداث والصدمات التي ساهمت في تكوين شخصياتهم. كتاب مليء بمهازل أولئك الزعماء وهم يمارسون “جنونهم” بطرائق مشروعة وشرعية جدّاً!! الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الجمعة 13-12-2013 02:50 مساء
الزوار: 1753 التعليقات: 0
|