أشار د.خالد حميدي من العراق في تصديره للكتاب :" ، يمثل طرحا عميقا لفلسفة هذا الشاعر ، والتصدير له يعني الوقوف على عتبات نصية كثيرة، تأتي في مقدمتها عتبة العنوان التي جاءت صياغتها مستفزة للذات القارئة بأن تتأمل وترصد من خلال التأويل معاني ثاوية في المتن الشعري، وهنا تظهر إمكانات الشاعر الحنيني في طرح رؤيته الشعرية طرحا ملفتا بوسائل جمالية وحجاجية متنوعة". أما موسى الشيخاني رئيس وكالة عرار في الأردن قال عن الديوان :" هذا الشاعر الراقي برقي كلماته ومفرداته التي جسد من خلالها حبه لوطنه الأم والقضية الفلسطينية ، هذا المبدع الذي عاش أكثر من ثلاثين عاما في البرازيل وما زال يناضل من اجل اللغة العربية، فهو ديوان تشتم فيه راحة فلسطين وزهورها ". كما ذكر د.إدريس جرادات مدير مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير-الخليل :"أن هذا الإصدار للشاعر الفلسطيني المغترب محمد الحنيني ابن قرية كفر نعمة قضاء رام الله بعنوان خواطر حنينية من كل طائر ريشة :ألف ريشة وريشة من خلال التواصل على شبكة الانترنت-الفيسبوك والايميل-. إنه عمل دؤوب لمركز السنابل حرصا على سنته في إصدار سلسة سنابل الموهوبين دعما للموهوبين والمبدعين من أبناء المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي حسب الإمكانات المتاحة إيمانا منه بأن أي مجتمع بلا موهوبين ومبدعين لا حاضر ولا مستقبل له، وضم الكتاب لوحات فنية بريشة الفنان التشكيلي إسماعيل مضية من حلحول.