|
عرار:
استضاف مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس الأول، حفل اشهار وتوقيع ديوان الشاعر اسلام علقم «بين العشق والألم» الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، بحضور جمع من الكتاب والمهتمين. وقدم القاص أحمد أبو حليوة قراءة نقدية في الديوان قال خلالها «ان الديوان يعد سفر حياة لإنسان خبر قلبه النبض العاطفي والابداعي مرارا وتكرارا، لمقيمات وعابرات منحنه الكثير من نضارة وجهه وعمق شعره». وبين ان الشاعر قدم لنا شعرا عموديا وحرا، كان الرابط فيه هذا النبض الصادق والناطق بالعشق للمرأة والوطن، والمفعم بألم الفراق عنهما أو الشوق لهما، ومناجاته الشعرية لذلك الحنين المعتق للأماكن ومن مروا بها. وذهب أبو حليوة الى ان ديوان «بين العشق والألم» حفل ببعض الألفاظ والمصطلحات الدينية، التي تؤكد هويته واعتزازه من غير اكثار أو تعصب بمعتقده الاسلامي. وبينت الكاتبة أمل عقرباوي، التي أدارت حفل الاشهار» اننا نستطيع التفاعل مع لغة الديوان المعبرة وصوره المتميزة والسفر في أجوائه وتفاصيله، وهو المليء بالحياة والمدن والقرى والشوارع والناس والمرأة الحبيبة، في حين نجد الوطن السليب في صورة أدبية تزاوج بين الدمعة والبسمة والألم والأمل». بدوره عبر الشاعر علقم عن تطلعاته بأن تصبح الثقافة مطلبا جماهيريا، حيث ان المجتمع دون ثقافة لا يستطيع أن يفهم الحاضر ولا يستطيع التفكير بحرية والانعتاق من أشكال الاستلاب كافة، مشيرا الى اننا في الوقت الحالي نعاني من عزوف عن القراءة والاهتمام بالإصدارات الأدبية والعلمية، حيث يتعين اعادة الاهتمام بالثقافة والمثقفين. وقرأ علقم مجموعة من قصائد الديوان مثل : موال جدي، أرق طفلة، أنثى، وسجانتي، وذلك بمصاحبة عازف الجيتار الفنان يزن أبو سليم الذي قدم فقرة فنية ملتزمة، في حين وقع الشاعر ديوانه الى الحضور. (بترا) الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 25-02-2017 06:11 مساء
الزوار: 1157 التعليقات: 0
|