«دعوة لإنقاذ الرواية العربية» في مفتتح العدد 347 من «أفكار»
عرار:
عمان - صَدَرَ العدد 347 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها الرِّوائي جمال ناجي، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب. في مفتتح العدد الذي جاء تحت عنوان «دعوة لإنقاذ الرِّواية العربيّة» يقول د. غسان عبدالخالق: «أحْسَبُ أنَّ الوقتَ قد حان لإعلان حالة الطَّوارئ القصوى بخصوص الرِّواية العربيّة؛ فقد تسنَّت لي في العام المنصرم، فرصة الاطِّلاع على نحو مئة رواية عربيّة صدرت في السنوات القليلة الماضية، وأستطيع الجزم دون تردُّد، بأنّ القليل منها يستحقّ الالتحاق بفيلق الرِّواية!»، حيث «يعمد كثير من منتحلي الكتابة الروائيّة، إلى الاحتيال على المطلوب وتشويه جوهر الإبداع الرِّوائيّ». في باب «ثقافة مدنيّة» كتب سليمان نصيرات عن «الدولة المدنيّة والتَّنشئة الوطنيّة»، وكتب د.قاسم العمرو عن «الحوار وقُبول الآخر». أمّا في باب «الدراسات» فقد كتب د.يوسف بكار عن «عمر الخيّام: مشاجرة مع أمير»، وكتب د.حسين جمعة عن «الإبداع نشاط إنساني»، أمّا محمد الغربي عمران فكتب عن «الرِّواية الآن.. أنْ نبدأ مِن حيث انتهى الآخرون»، ونقرأ «بين ميثاق القراءة وتجنيس الأدب» للدكتور رشيد وديجي، وكتبت د.مهى بنسعيد عن «إميليو غارسيا كوميث رائد الاستشراق في إسبانيا»، كما كتبت فاطمة أبوشقال عن «المعتقدات الشعبية وأصولها الأسطورية»، وكتب مدني قصري عن «الشامانيّة.. فلسفة حياة نحو تناغُم العالم وَخَلاصه»، وتناولت د.خولة الشخاترة «ثيمة الغناء في شعر حبيب الزيودي»، وكتب د.أحمد الزعبي عن «الحدث والقضيَّة في قصص محمود الريماوي»، وقدَّمت د.ناديا هناوي سعدون مادة عن موضوع التَّخصيب السرديّ في رواية «مقتل بائع الكتب»، وبحث شوقي بدر يوسف في دلالة العنوان في رواية «قبل الأبد برصاصة»، أما ذكريات حرب فكتبت في ذكرى رحيل (الأوغاد المتحمسون). في باب «الفنون»، نقرأ المواد التالية: «الموجي وعبدالحليم ومشاعر راقية في أدعية دينيّة» لِ»د.نجلاء الجبالي»، والفيلم السينمائي «قتل المسيح» لِ»عبدالكريم قادري»، و»بورتريه خاص جدًا في الفيلم الوثائقي «كلّ هذا الفزع» لِ»عبادة تقلا»، كما تنشر «أفكار» مادة عن ماليزيا للرحّالة «رميساء خلابي». وفي باب «الإبداع»، نقرأ قصائد لكل من: قيس الطه قوقزة ، محمد خضير، محمد ياسين، حسن ناجي، أشرف قاسم، كما نقرأ نصوصًا لِ»عماد مدانات»، وقصة قصيرة لِ»علي خيون». وفي باب الترجمة نقرأ قصيدتان لِ»تورغوت أويار» ترجمهما صفوان الشلبي. في رحاب «تكنولوجيا الثقافة»، تطلعنا تسنيم ذيب على تكنولوجيات جديدة مثل: الابتكارات الحاسوبيّة التي تخلق وهم الحركة في عالَم الشخصيّات التخيُّليّة أو الرُّسوم المتحرِّكة، واستحداث تقانة قياس اللون، وتقنية النَّسْخ الرقميّة باستخدام أقلام إلكترونية تتعرَّف على الكلمة المكتوبة وتنسخها لاسلكيًا ولحظيّا على الحاسوب أو الهاتف المتّصل بها. أمّا في باب «ثقافة اقتصادية»، فقد كتب حسام حسني عايش مادة تثقيفيّة عن «سعر الفائدة المصرفيّة». وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة، كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية»، وختامًا لوَّح محمد العامري للقارئ بمقالة «قهوتها في الحنين» في المحطة الأخيرة بالمجلة.