|
عرار:
النص وهوية المعنى في خمسة فصول متنوعة تشغل 305 صفحة من الحجم الكبير، أصدر مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء الكتاب السنوي لأعمال المختبر وهو يضم منتخبات من مقالات استكتبها وأخرى من ندوات ولقاءات للمختبر خلال سنة 2017. وقد جاء تقسيم الكتاب على خمسة فصول، أربعة منها هي مقالات متنوعة ساهم فيها باحثون ونقاد من المغرب والعالم العربي : عبد الله إبراهيم - عائشة المعطي- الميلود عثماني- معجب العدواني - عبد الرحمان غانمي- عبد الواحد لمرابط – شريشي لمعاشي - حليمة وازيدي- المصطفى داد – حسام الدين نوالي – محمد معطلا. أحمد الصادقي – محمد الشيخ- توفيق رشد- حكيم الفضيل الإدريسي – أحمد كازى – عبد المجيد الجهاد.– بوشعيب الساوري– حسن بحراوي- نزهة بوعياد - محمدي الحسني- خديجة توفيق- سمير الأزهر. أما الفصل الخامس فقد انفرد بتوثيق أنشطة المختبر خلال سنة كاملة مع رصد لمناقشات أطاريح الدكتوراه. وقد كتب شعيب حليفي مقدمة للكتاب مما جاء فيها. "مرّت خمسَةٌ وعشرونَ عاما على تأسيس مختبر السرديات (1993-2018)،كأنها يوم واحد للتعبّد في حرم الجامعة المغربية. فكرةٌ بدأت امتدادا لحلم جماعي نبيل، يُؤمن بِصَوْن الحياة والخيال من خلال الآداب والتفكير العلمي الفاعل. فكرةٌ أسهمَ في تشكيل ملامحها باحثون شباب، التحقوا حديثا بالجامعة، مفعمون حماساً وطموحاً إلى البحث العلمي والثقافة المغربية في سياقهما المحلي والعربي والعالمي، إلى جانب مثقفين يتأبطون كلماتهم الباحثة عن ساحاتها وأسئلتها." المرفقات: محتويات الكتاب المحتويات تقديم الفصل الأول: السرد عبد الله إبراهيم:السردية العربية عائشة المعطي: سلطة الكلمة في رواية "أنا الأعلى" لأوغسطو روا باسطوس الميلود عثماني: السلطة في التخييل التاريخي المغربي، المكتوب بالفرنسية، زكية داود نموذجا عبد الرحمان غانمي: أركان الفكر الحداثي والتحديث في التخييل السردي الروائي عبد الواحد لمرابط: الرواية النسائية المغربية في مرايا النقد شريشي لمعاشي: الكرنفال عتبة أولى للجنون الفصل الثاني: هويّات السرد والحلم حليمة وازيدي: الكينونة المغتالة في "ملاذ الوهم والتيه" لعبد الكريم عباسي لمصطفى داد: شعرية المكان، في رواية روائح المكسيك حسام الدين نوالي: أطروحة المكان في "فتنة السنونو" محمد معطلا : صراع الأنساق في رواية المغاربة لعبد الكريم جويطي. الفصل الثالث: سرديات المسافر ، حول رحلة ابن عربي إلى المغرب أحمد الصادقي: رحلة ابن عربي من سلا إلى مراكش محمد الشيخ:الصحبة الغريبة عند ابن عربي توفيق رشد: المعرفة عند ابن عربي حكيم الفضيل الادريسي:من دلالات المكان في تجربة التصوف أحمد كازى :جامع الأزهر بفاس أو " البقعة المُشعة" عبد المجيد الجهاد: في مفهوم الرحلة الصوفية عند ابن عربي. الفصل الرابع: الوعي بالقراءة بوشعيب الساوري: الخُطّة النّقدية في كتاب الرحالة الفرنسيون في بلاد المغرب لرولان لوبيل حسن بحراوي : صورة المغرب بين الرحلة والترجمة نزهة بوعياد:واقع وآفاق اللغة العربية محمدي الحسني: حوار العلوم الإنسانية في التراث المغربي خديجة توفيق: الشعر الرومانسي العربي والتصوف سمير الأزهر: ثقافة المتاحف والجهوية الفصل الخامس : توثيق ـ توثيق أنشطة مختبر السرديات لسنة 2017 ـ ندوات الدكتوراه ( تحليل الخطاب السردي) ـ مناقشات أطاريح الدكتوراه ـ إصدارات مختبر السرديات خمسة وعشرون عاماً فصول من حكاية مشتركة مرّت خمسَةٌ وعشرونَ عاما على تأسيس مختبر السرديات (1993-2018)،كأنها يوم واحد للتعبّد في حرم الجامعة المغربية. فكرةٌ بدأت امتدادا لحلم جماعي نبيل، يُؤمن بِصَوْن الحياة والخيال من خلال الآداب والتفكير العلمي الفاعل. فكرةٌ أسهمَ في تشكيل ملامحها باحثون شباب، التحقوا حديثا بالجامعة، مفعمون حماساً وطموحاً إلى البحث العلمي والثقافة المغربية في سياقهما المحلي والعربي والعالمي، إلى جانب مثقفين يتأبطون كلماتهم الباحثة عن ساحاتها وأسئلتها. خمسةٌ وعشرونَ عاما من البحث والثقافة والتكوين مرَّتْ، ليست الآن، في تقييمنا الأوَّلي، سوى عتبة للانتقال إلى المشروع الذي كنا نفكر فيه دوماً، والمرتبط، أساساً، بهوية واضحة وأفق منفتح. ولعلّ أهمية مختبر السرديات، بعد هذا التراكم الزمني الزاخر، المتميز بالإنتاج الفعليِّ، ليست في كونه أقدم مختبر بهذا الاسم والصيغة والرؤية، في الجامعة المغربية والعربية، وإنما أهميته الحقيقية تمكنُ في إصراره على ترسيخ جدوى دور البحث العلمي والعمل الثقافي وأهميتهما وقيمتهما، في صياغة تفكير جديد ومتجدد، يُقاومُ التكلس والعطب وخمول العقل والوجدان. إن القوة الضاربةَ لكل مختبر، تكمنُ في قدرته على العمل الجماعي، والدفاع عن القيم وصونها من خلال كل أشكال التعبير وصيغه. وقد اختبَرَ، مختبر السرديات، خلال هذه الفترة، العمل بشراكة مع مؤسسات ومعاهد وجمعيات، داخل المغرب وخارجه، في المدن والمراكز والقرى، من خلال محاور متصلة بالأهداف العلمية والثقافية، وبمشاركة متنوعة لباحثين ونقاد وكتاب ومبدعين من جل الجامعات المغربية وأيضا من جامعات عربية وأوروبية، وهو ما نجمَت عنه قاعدة واسعة من الباحثين، في مجموع المغرب، كما نتجت عنه مختبرات أخرى للسرد في العالم العربي، في مصر والأردن وعمان والسعودية وتونس والجزائر.. وانطلاقا من وجود مختبر السرديات، تم استكمال بنية التكوين من خلال فتح تكوين ماستر "الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب" سنة 2006، والذي سيتم اعتماده، مرة أخرى سنة 2014، تحت اسم جديد: "ماستر السرد الأدبي الحديث والأشكال الثقافية"، بالإضافة إلى الإشراف على تكوين الدكتوراه في "تحليل الخطاب السردي" منذ 2010 ، وهي مرحلة نوعية وجوهرية، أشرك فيها المختبر، ضمن بنياته وطرق اشتغاله، الطلبة الباحثين، عبر التكوين الرصين والندوات العلمية والورشات والحلقات الحوارية، مما أثمرَ باحثين أنجزوا بحوثا قيمة، وتمكنوا من اكتساب خبرات البحث وأدواته، وذلك الإيمان بالانخراط فيه باعتباره قاطرة أساسية في البناء والتقدم. ومن أجل دعم رؤية البحث، انخرط مختبر السرديات، مبكرا، في نشر بعض الأعمال البحثية والمؤلفات، دون أن يتمكن من نشر كافة الأعمال التي التأمت. وبهذا الكتاب، الذي سبقه، السنة الماضية، كتاب السرديات التوثيقي لأعمال المختبر خلال سنوات (1993- 2016)، تمَّ إيجاد صيغة لكتاب سنوي ينشر منتخبات من بعض أوراق الندوات، بالإضافة إلى توثيق الأنشطة في البحث والتكوين. وبعد مرور خمسة وعشرين عاماً، يخطو مختبر السرديات، رفقة أصدقائه من الباحثين، خطوة جديدة، هيأ لها طويلا وبتدبير محسوب، فأصدر العدد الأول من مجلة سرود (شتاء 2018)، مجلة تضيء الحلم وتسند هذا المشروع، الذي هو مسيرة نأمل أن تكون لبنة حيّة في البناء العلميّ والثقافيّ، وصورة مشرقة في محراب الجامعة المغربية، وسط كل الحقول والمجالات والمعارف. مرت خمسةٌ وعشرون عاماً ، ولكنها تجربة قائمة لارتباطها بما سيأتي، سماد مُخصّب للفكرة والرؤية. حاضرة لأنها أسست لطريقة في العمل وأسلوب في الحياة. وفي كثير من الأحيان، يتحول الزمن الذي يشتغل فيه المختبر إلى حكاية تكون غيمة تمطر أو سفينة تُبحر وتسعُ الجميع. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 28-02-2018 07:52 مساء
الزوار: 1293 التعليقات: 0
|