صدر حديثا للدكتورة الناقدة ماجدة صلاح كتاب نقدي لروايات صبحي فحماوي بعنوان «المأساة الفلسطينية في روايات صبحي فحماوي» عن دار وائل للنشر والتوزيع..عمان.
وفي هذا الكتاب النقدي النوعي، والمكتوب بطريقة الحفر في المأساة الفلسطينية، والمطبوع من القطع المتوسط، في  264  صفحة، بحثت الناقدة الدكتورة ماجدة صلاح المقيمة في شيكاغو عدة عنوانات في روايات صبحي فحماوي، أوضحت أن  رواياته أظهرت قدرة إبداعية على ترجمة الواقع بكل ما فيه، إذ أثبتت جدارتها بخوضها في  قضاياه المختلفة؛ الفكرية والاجتماعية والسياسية والدينية الحساسة والمهمة، فتميّزت عن باقي الأنواع الأدبية بانفرادها بمساحة واسعة، مكّنتها من استيعاب أجناس أدبية متعددة، واحتوائها؛ ما هيأها لتقف في مقدمة الأجناس الأدبية باستحقاق.
وتُعدّ القضية الفلسطينية المادة الدسمة، والمحور الأساس في الرواية الفلسطينية، وقد شكّلت النكبة والاحتلال الغاشم لفلسطين مرحلة جديدة في هذا الأدب، أرخت بظلالها عليه.
وبالرغم من حضور القضية الفلسطينية الطاغي في رواياته، فإن الروائي صبحي فحماوي لم يغفل القضايا العربية المشتركة، التي تتشابك وتترابط مع القضية الأم، مُشكِّلة في بعض المواضع معاناة عامة شملت الشعب العربي كله.
واعتمدت الناقدة في بحثها على عدة مصادر من مؤلفات صبحي فحماوي، منها الروايات: «عذبة»، «حرمتان ومحرم»، «الإسكندرية 2050»، «على باب الهوى»، «الحب في زمن العولمة»، «قصة عشق كنعانية»، «سروال بلقيس»، «الأرملة السوداء»، «صديقتي اليهودية»، و»قاع البلد».