عمان ـ 
صدر حديثاً العدد الثامن من مجلة إضاءات ثقافية التي تصدر عن الملحقية الثقافية السعودية بالأردن، وقد تحدث المشرف العام على المجلة الملحق الثقافي السعودي الأستاذ راشد بن عبد الله بن سعد النابت في كلمته قائلاً: يطيب لي أن أقدم للقارئ الكريم هذا العدد الجديد من أعداد مجلة إضاءات ثقافية، وإنّه لمن حسن الطالع أن يأتي صدور هذا العدد من المجلة في ظل احتفالات مملكتنا الحبيبة بالذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني السعودي.
وأضاف النابت: تمثل مجلة إضاءات ثقافية أيها القارئ الكريم وجها من أوجه نشاط الملحقية الثقافية السعودية في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي واجهة تحمل العناوين، لكن وراء هذه العناوين تكمن جهود مضنية وعمل متصل على مدار الساعة؛ ليكون الإنجاز على أحسن وجه وأكمله، يليق بمملكتنا العزيزة. 
ويجد القارئ لهذا العدد يجد بين طيات المجلة الحديث عن رائد الاصلاح الاقتصادي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وتغطية مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 بالرياض، وتغطية أيضا احتفالات سفارة المملكة السعودية في عمان بالذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني للمملكة، والحديث عن مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام نموذجا فذًا في ترميم نفائس المخطوطات ضمن معايير تقنية عالمية، وأيضاً موضوع المملكة العربية السعودية.. اصعدي السدرة.. وارقي درجا، وتغطية فعاليات الملتقى السنوي التاسع للملحقين الثقافيين العرب، ومواقف السعودية الداعمة لمصر خلال أزمة السويس 1956، وموضوع الشّقيقُ وقتَ الضّيقِ..قمة مكة، وافتتاح مهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي بحضور سعادة الملحق الثقافي الأستاذ راشد النابت مندوبا عن سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن، وأيضاً يجد تغطية لمؤتمر الأردن في كتابات المستشرقين، ومقالة المملكة العربية السعودية: أنموذجا على  مكامن ومؤشرات قوة  الدولة وعناصرها، وموضوع جولة في أعرق شوارع العاصمة الأردنية عمان، وموضوع دور الملحقية الثقافية في تطوير خدمات تأهيل النطق واللغة للطلبة السعوديين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز التربية الخاصة المعتمدة في المملكة الأردنية الهاشمية، وملتقى طلال أبوغزالة المعرفي...إثراء للتجربة المعرفية الإبداعية، وتغطية قمة الظهران الـ 29 ، وموضوع المملكة العربية السعودية في مؤتمرات القمة العربية، وموضوع العلاقات السعودية المصرية وطيدة وتاريخية، وتغطية نشاطات مركز الملك سلمان للإغاثة.. يُنير طريق اللاجئين في مُخيم الزعتري، وأيضا اعلان الملحقية الثقافية أسماء الفائزين بجائزة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود للتفوق الدراسي وذلك ضمن احتفال أقيم تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن، وتضمن الاحتفال ايضا بأكثر من 200 طالب وطالبة من الطلبة المتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأطباء الامتياز.
وموضوع لقاءات جامعية مع رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي، وموضوع تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها قبل الإسلام كتاب للدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، وتجربة أحد الطلبة في العمل التطوعي من خلال موضوع بقعة ضوء، وتغطية مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب.. النموذج التشاركي، وأيضاً موضوع مشاركة خليجية قوية في مهرجان جرش 2018، وموضوع الشباب ودوائر الاكتمال، وأهمية الثقافة القانونية لدى الطلبة السعوديين الوافدين للدراسة في الجامعات الأردنية، وموضوع المرأة السعودية في رؤية 2030، وموضوع قمة مكة... رسائل سياسية بنكهة اقتصادية، وزاوية الخريجين، ومقالة التشكيل السعودي بين التراث وفضاء الحداثة، وموضوع المخطوطات العربية في كوسوفو تراث يحتاج إلى المزيد من العناية، ومقالة الجودة الشاملة بالتعليم مبادئ ومعايير، ومقالة القيلة، وموضوع واحة معان التي خدمت قوافل الحجاج عبر العصور، وموضوع جرائم الإعلام الجديد، ومقالة الأردن والسعودية رسوخ الجبال، وموضوع تجربة ثرية في تأصيل الفكر النقدي والبحث في العلاقة مع الآخر، والكرة السعودية ومراحلها العشر، ومقالة بصمة فريدة في الفن التشكيلي السعودي، والفنتازيا في الرواية العربية في مواجهة الواقع.
ومشاركات عديدة للطلبة بموضوعات متنوعة منها السمنة أسباب وعلاج، والقيادة الإبداعية ودورها في الإبداع في المملكة العربية السعودية، والإدارة التربوية في المملكة العربية السعودية، وكيف نتفادى الجلطة القلبية، وثقافة الدواء في الحمل، واللثة ألم وعلاج، وتغطية أخبار مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب، وأخبار الملحقية الثقافية، وأخبار نادي الطلبة السعوديين في إربد.
ويأتي صدور هذا العدد من إضاءات ثقافية بمتابعة حثيثة من لدن سعادة الملحق الثقافي السعودي الأستاذ راشد بن عبدالله بن سعد النابت المشرف العام على المجلة ورئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الأردن الذي يحرص على أن يكون المنجز على أفضل صورة ممكنة، وهذا دأب سعادته في كل شأن يتعلق بمهام عمله، وعلى رأسها، تقديم كل جهد ممكن، وفي كل وقت، خدمة للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية، وحرصه على توثيق العلاقات السعودية الأردنية في جانبها الثقافي والارتقاء بها إلى أعلى مستوى.