|
عرار:
صدر حديثا، عن مؤسسة بيت الغشام بمسقط، ديوان (ليس في غرفتي شبح) للشاعر العماني حسن المطروشي، يضم بين دفتية ثمانية وعشرين نصا شعريا توزعت بين التفعيلة والمقفى. يقول الناقد والشاعر الدكتور إبراهيم السعافين عن الديوان، أنه “يكشف ديوان عن تجدّد لافت لمسيرة الشاعر المتألّق حسن المطروشي. تلك المسيرة التي لم تقف عند ملامح أو خصائص معيّنة، ولكنها تفجؤنا دائمًا بالجديد والمدهش، وهما المسوّغ الحقيقي لحيويّة الإبداع، وتوهّج التجربة. شعر حسن المطروشي يضرب بجذوره في تراث الشعر العربي، ولكنه لا يقلد ولا يحاكي، بل يهضم ويمثّل، ثم يبدع ويجدّد، ويَمْضي شوطًا بعيدًا في دروب الحداثة، في الرؤية وَفي اللغة، من حيث المعجم والصورة والإيقاع . حسن المطروشي في هذا الديوان الجميل، ينسج بلغته الحيّة المدهشة أحلام الطفولة وعبقرية البيئة، ويغوص عميقًا في رؤية الواقع على ضوء تحوّلات الإنسان والزّمان”. من جهته يقول الناقد الدكتور سعد البازعي: إننا إزاء تجربة غنية على النحو الذي يتوقعه القارئ من شاعر بحجم حسن المطروشي، وما عوده عليه. وقد استوقفتني في هذه المجموعة عدة أمور منها: القدرة على الجمع بين الصور الباعثة على الألم والكآبة في وضعنا العربي خاصة والإنسانية عامة من ناحية، والمستوى الفني الرفيع بما يعنيه من إدهاش في الصورة والبناء. النهايات المدهشة لقصائد مثل “مسخ” تخطر في البال هنا. جدير بالذكر أن حسن المطروشي يعد من الأصوات الشعرية البارزة في المشهد العماني والخليجي والعربي، وقد صدر له في مجال الشعر و(حيدا .. كقبر أبي)، و(على السفح إيّاه)، و(لَدَيَّ ما أنسى)، و(مُكْتَفِيًا باللَّيْل). وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 25-12-2018 09:30 مساء
الزوار: 1075 التعليقات: 0
|