ثقافه الاختلاف نفتقد فى حياتنا الى ثقافه المعارضه والاختلاف فى الرؤيا واصبح كل طرف منا لا يقبل الطرف الاخر اصبحت سمه حياتنا انا على حق والكل على باطل اصبح شعارنا فى الحياه راى دائما على صواب وراى الاخرين دائما على خطا رغم ان مشايخنا وعلمائنا الافاضل كان شعارهم فى الحياه راى يحتمل الصواب وراى الاخرين يحتمل الخطا وراى يحتمل الخطا وراى الاخرين يحتمل الصواب من اجل فهمهم الصحيح بثقافه الاختلاف واحترام الاراء سادوا ونجحوا وصدروا الى العالم كله
ارقى واعظم الثقافات لان كل طرف كان يستفيد من راى الاخرين وخبراته فى الحياه اما نحن فللا سف لا نرى الا انفسنا لا نرى الا رأينا وغيره من الاراء باطل بل امتد الخلاف الى التخوين بالعماله وقذف الناس بالباطل ونشر الاكاذيب والاشاعات الكاذبه لمجرد الخلاف فى الراى نجد كل طرف يسفه من الطرف الاخر ولا يقبل منه نقد او مجرد توجيه رغم اننا شركاء فى وطن واحد نركب سفينه واحده اذا نجت نجونا جميعا واذا غرقت غرقنا جميعا
والاختلاف فى الرؤيا وتبادل الاراء يؤدى فى النهايه الى الوصول للحلول المثلى والى نجاح الغايه لان كل طرف لديه حجج وبراهين وادله واذا تناقش الطرفان او الاطراف جميعا بطريقه علميه بعيده عن المصالح الشخصيه وقدموا المصلحه العليا للبلاد عن مصلحتهم الحزبيه او الشخصيه او الثأريه لو صلنا الى الغايه الكبرى وهى امن وامان ورقى للبلاد فهل نجد بين الاطراف المتناحرة لدينا ثقافه الاختلاف