|
شاعرات على شاطىء الراحة وشعراء على شاطىء العقبة... بقلم موسى الشيخاني موسى الشيخاني : هذا العنوان كان حديث احدى المجموعات يوم أمس في الواتس اب حيث علق احد الشعراء ساخرا " شاعرات على شاطىء الراحة وشعراء على شاطىء العقبة" وقد دار حديث في المجموعة حول ان العديد من الشعراء قاموا بالكتابة الشعر الى شاعرات تم اجازتهم في الموسم السادس لشاعر المليون بجولة الاردن ، وقد دار حوار سجال بين الشعراء حول هذه الظاهرة التي اصبحت ملفته للانتباه ان العديد من الشاعرات لا يظهرون الا عندما تأتي جولة الاردن في شاعر المليون ، فسبحان الله من كاتبة خاطرة وكاتبة شعر نثري الى شاعرة في الشعر النبطي وهذه الشاعرة لا تعيش في البادية ولم تلامس مفرداتها التي هي من صميم باديتنا العربية والاردنية ونراهن لو سألتها على المفردات التي كتبت في القصيدة لن تجيبك لان الشاعر الذي كتب لها هو من عبق البادية وجذورها وهي جاءت مع احترامي لها ولاصولها من المدينة او القرية وليست البادية وصحرائها. هذا الامر بحاجة الى وقوف الشعراء موقف الرجل الواحد من اجل ان تخرج الشاعرة الشاعرة لتمثل وطنا الغالي في شاطىء الراحة وليس شاعرات من كرتون وديكور يكتب لهم على حساب الابداع والكلمة التي يجب ان نحافظ على مفرداتها التي هي من تراث الاباء والأجداد. نحن لا نشكك بلجنة شاعر المليون اللجنة للاسف تخدع بنص جميل واداء مسرحي تدربت عليه الشاعرة من اشهر وتاتي في خمس دقائق ويتم اجازتها بشهادة شاعر المليون التي تصبح بعد ذلك تتغنى بها انها شاعرة مجازة من لجنة شاعر المليون حتى ان لم تصل الى شاطىء الراحة والطامة الكبرى ان وصلت على حساب الشعراء الفحول. ارى انه على اللجنة والهيئة الاستشارية في مسابقة شاعر المليون ان تطلب من تلك الشاعرات نصوص ارتجالية لو على قافية وبحر معين حتى تعرف مدى شاعريتهم قبل الاجازة ، لتطمئن القلوب وتمثل تلك الشاعرة الساحة الاردنية والعربية خير تمثيل .وللحديث بقية الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 10-11-2013 05:20 مساء الزوار: 13056
التعليقات: 0
|