|
|
عن ديوانها للأطفال "أجنحة الورد" عبد الهادي تفوز بجائزة راشد بن حمد الشرقي في الفجيرة
ممثّلة منفردة عن الأردن، فازت الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي عضو رابطة الكتاب الأردنيين بجائزة راشد بن حمد الشرقي/ الفجيرة في دورتها الثانية/ حقل أدب الأطفال فرع الشّعر،عن مجموعتها "أجنحةُ الوردة" بعد اجتيازها القائمتين الطويلة والقصيرة وصولاً للنهائيات، يذكر أن عدد المشاركين في الجائزة التي تنظمها إمارة الفجيرة، وصل إلى ثلاثة آلاف ومئة مشارك، وأنَّ حقل أدب الأطفال يتوزع بين ثلاثة فروع هي الشعر والمسرح والقصة. وقالت عبد الهادي: "إن الكتابةَ للأطفال هي محاولةٌ للنّظرِ إلى الزّمن وهو يُطوى، في سبيل أمةٍ ناهضة، وإنها حاولت تقديمَ نسخةٍ مزيدةٍ ومنقّحةٍ من عملٍ إبداعيٍّ للأطفالِ الذينَ يمثّلونَ نسخاً مزيدةً ومنقّحةً عن الإنسان" وفي مقطعٍ من قصيدتها "فوق سطح الخيال" تقول على لسان الطفلة: "سنبني على الرّملِ بيتَ الصَّدَفْ أنــا وعُـلا ورؤى ورهَـفْ وأرفـعُ وحـدي نجـومَ السّـماءِ فـتسـقـطُ واحـدةٌ لـلأسـفْ! غصونُ "الصّنوبَرِ" تحمِلُ كوخي الصّغيرَ، المُطِلَّ على المنعـطَفْ أرى ضفدعاً لا تشِفُّ البــحيرةُ عن لونِهِ الأخضرِ المخـــتلِفْ فهل جلدُهُ صارَ عشـباً وشمساً! وملءَ ( نقيقِ المياهِ ) اغـتَرَفْ! تراءى له خــاتمٌ ذَهــبيٌّ فمدَّ اللسـانَ لهُ وقَـــــطَفَ فصارت ضفافُ المياهِ رخاماً وماءُ البحيرةِ صـارَ خَزَفْ! ولم أستطِعْ في الجمادِ العبورَ ولم أنقِذْ الخاتَمَ المُختَــطَفْ ترى... ما تزالُ الأميـرةُ تبحــثُ؟ أم نسـيـت بـحثَــهـا في التّرَفْ أريــدُ الـذّهـابَ إلى الأمنيــاتِ وأن أتــعـلّـم كـلَّ الحِــرَفْ وأن أدخــلَ القــصصَ العالميةَ أفتــحَ فــي القـــصرِ كلَّ الغُرَفْ أرى السِّرَّ مُختبِئاً في الظِّــلالِ فإنَّ حلَّ فيهِ الشّعاعُ انصرَفْ أنا في الخيالِ...أنا في الحقيقةِ ابن الجـمـالِ وابن الشَّـغـفْ الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 28-02-2020 10:31 مساء الزوار: 1303
التعليقات: 0
|
|