عيش..وملح..
لفتة طيبة وجميلة..دخول السيد الرئيس..عبد الفتاح السيسى..
والسيد الفريق أول..صدقي صبحي..وزير الدفاع..
شقة السيدة..نادية توفيق..والتى كانت من سكان العشوائيات..
واستفادت بشقة..من مشروع غيط العنب..
دخولهم شقتها..وجلوسهم مع هذه الأسرة البسيطة..
وحديث السيد..الرئيس.. معهم للإطمئنان..على حالهم..
وتناوله الفطار الشعبي ( فول وطعمية) معهم..
ولد شعورا طيبا للغاية..بالفرح بحضوره.. وبلقائه..
عبرت عنه..دموع صاحبة الشقة..التى سالت..
ولم تتمكن من إمساكها..
حتى في حديثها.. عن هذه الزيارة..
مع عدد من البرامج..التليفزيونية..بعدها..
نتيجة تأكد إحساسها..بصدق..قرب السيد..الرئيس منها..
ومن الطبقة الشعبية..مما جعلها..تقسم..رغيف العيش..بينها وبينه..
ليكون عيش..وملح..
والذى أخذه وتناوله..بنفس راضية..
والمعروف..لدى المصرين..أن أكل العيش والملح..
بمثابة القسم..والعهد..على الاخوة..والقرب..والمشاركة..
في..كل شيئ..
هذه الزيارة الطيبة..تعدى تأثيرها..حدود الشقة..
وتعدى أسرة السيدة نادية توفيق..ومحافظة..الأسكندرية..
إلى عامة الشعب المصرى..أو معظمه..
تهدهد مشاعره..وتطبطب عليه..بأنه حقا معهم..
رئيس الدولة بنفسه..معهم..وقريبا منهم..ويعلم بمشاكلهم..
ويجاهد..قدر الإستطاعة..في حلها..
مما ترك أثرا طيبا لا شك فيه..لديهم..
وأعاد الأمل..في النفوس..وفي مستقبلهم..ومستقبل بلدهم..
رغما عن الحكومة..التى لم تتعلم بعد..
من أن نجاحها..هو بقربها من الشعب..وكسب مودته..
وليس بمجافاته..والبعد عنه..مهما كانت الأسباب..
فلا يغنى عن الشعب..أبدا..إستثمار عربى أو أجنبى..
ولا رجال مال..وأعمال..مهما كانت أموالهم..
و تعددت..أعدادهم..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل