سأحتفلُ بحضوركِ
.........................
في عيد الهويةِ
سنعبئ الوطنَ
أَنفاسَ دخانْ
ونستنشقُ رمادَ العدمِ
في لحظةِ الصفرِ
خذي نخبَ القصبِ
ونخبَ رضابكِ
نخبَ البلادِ
نخبَ أَجراسَ التوبةِ
أَثملي
بثقوبِ الهويةِ
أَرقصي
على شواطئ الملحِ
أَغفي على أَظفرِِِِِ سبابتي
واِنتهاكِ الخاصرةِ
أََسْطِري مكائدَ الهويةِ
على مسرحِ المرحِ
أَهبطي من عرشِ الرطبِ
وأَخلدي
في الجنونْ
أَحجزي لكِ مقعداً
بين ذراتِ الملحِ
وحباتِ القمحِ
أَغلقي أضواءَ العدمِ
أَُرفعي الستارَ
أُنظري الثقوبَ
الجدرانَ
حاوياتَ النبيذِ
جواري الأميرْ
دوّني بمفكرةِ الهزائمِ
نشوةً مسروقةً
ممثلينَ هجروا
وعزاءَ الهويةِ
ستمرُ أسرابُ الجرادَ
سيقدمون الولاءَ
لنبيذِ الطاعةِ
سيمرونَ في حقولِ القمحِ
ومنصاتِ المسرحِ
ستدوسُ أقدامُهمْ
جرحَ سبابتي
وثقوبَ الهويةِ
ومدائنَ الرمادِ
اِحتفلي
تَقدمي مقاعدَ المسرحِ
اِبتهجي بخريفِ الأربعينْ
لا مكانَ في الجهاتِ
تداخلت أماكنُ العشبَ
وضاقتُ الأرضُ
المنصاتُ ضجتْ بالمسلاتِ
والتعاليمِ
تعالي هنا
في خرمِ الإبرةِ
في وطنٍ
بلا جوازِ مرورٍ
ها هي المدنُ
بمذاقِ رغبةٍ خجلةٍ
.........................
في عيد الهويةِ
سنعبئ الوطنَ
أَنفاسَ دخانْ
ونستنشقُ رمادَ العدمِ
في لحظةِ الصفرِ
خذي نخبَ القصبِ
ونخبَ رضابكِ
نخبَ البلادِ
نخبَ أَجراسَ التوبةِ
أَثملي
بثقوبِ الهويةِ
أَرقصي
على شواطئ الملحِ
أَغفي على أَظفرِِِِِ سبابتي
واِنتهاكِ الخاصرةِ
أََسْطِري مكائدَ الهويةِ
على مسرحِ المرحِ
أَهبطي من عرشِ الرطبِ
وأَخلدي
في الجنونْ
أَحجزي لكِ مقعداً
بين ذراتِ الملحِ
وحباتِ القمحِ
أَغلقي أضواءَ العدمِ
أَُرفعي الستارَ
أُنظري الثقوبَ
الجدرانَ
حاوياتَ النبيذِ
جواري الأميرْ
دوّني بمفكرةِ الهزائمِ
نشوةً مسروقةً
ممثلينَ هجروا
وعزاءَ الهويةِ
ستمرُ أسرابُ الجرادَ
سيقدمون الولاءَ
لنبيذِ الطاعةِ
سيمرونَ في حقولِ القمحِ
ومنصاتِ المسرحِ
ستدوسُ أقدامُهمْ
جرحَ سبابتي
وثقوبَ الهويةِ
ومدائنَ الرمادِ
اِحتفلي
تَقدمي مقاعدَ المسرحِ
اِبتهجي بخريفِ الأربعينْ
لا مكانَ في الجهاتِ
تداخلت أماكنُ العشبَ
وضاقتُ الأرضُ
المنصاتُ ضجتْ بالمسلاتِ
والتعاليمِ
تعالي هنا
في خرمِ الإبرةِ
في وطنٍ
بلا جوازِ مرورٍ
ها هي المدنُ
بمذاقِ رغبةٍ خجلةٍ