* زهرة الحياة*
نوركِ يا سيدتي أضاءني
و من بين الخيام أرشدني
لمّا علمتُ أن لا جمال إلا جمالكِ
و أنّ الحسن زيّن أوصافكِ
حاصرني الحسّاد لمّا بكِ تعلّقتُ
و غدروني لمّا من كأس سمّهم شربتُ
أنا التائه في بحر عيونكِ إن تغزلتُ
و أنا الأسير لحبّكِ إن تقرّبتُ
هواكِ يعالجني من الأسقام
و مقامكِ يحرّرني من الأوهام
أيا درويش أعذركَ إن أذيتني
و اعلمْ أنني لا ألومكَ إن بسحركَ أقعدتني
تحدّيتكَ و سيدة الحسن بين الفرسان إختارتني
و تركتُ لكَ غيرها في القبيلة أموتُ و لا تخطفني
عطرها ينعش الورود قبل أن ينعشني
نسائمه تطوف بي ليلا نهارا تشفيني
في عيونكِ أسرار الماضي أعلَمُها
و كم عنيتي يا سيدتي على الجبين أقرأها
يحملني حبكِ إلى أبراج الأفراح عاليا
و أنقش إسمكِ بسهام التودّد على قلبي غاليا
إن إبتسمتِ فالدنيا لا تسعني سعادة
و تشدني إليكِ الأشواق ملتهبة
أتمتع بكِ نظرة و لو من وراء النقاب تفتنني
و أستمتع بعذب صوتكِ في وِحْدتي يطربني
سيدتي و لو طلبتِ منّي عيوني أهديها لكِ
يكفيني أن أعيش في الظلام بذكراكِ
و أتنفس الهوى هواءا إن رضيتِ بي
و أعاهدكِ على الوفاء إن إقتنعتِ بي
نوركِ يا سيدتي أضاءني
و من بين الخيام أرشدني
لمّا علمتُ أن لا جمال إلا جمالكِ
و أنّ الحسن زيّن أوصافكِ
حاصرني الحسّاد لمّا بكِ تعلّقتُ
و غدروني لمّا من كأس سمّهم شربتُ
أنا التائه في بحر عيونكِ إن تغزلتُ
و أنا الأسير لحبّكِ إن تقرّبتُ
هواكِ يعالجني من الأسقام
و مقامكِ يحرّرني من الأوهام
أيا درويش أعذركَ إن أذيتني
و اعلمْ أنني لا ألومكَ إن بسحركَ أقعدتني
تحدّيتكَ و سيدة الحسن بين الفرسان إختارتني
و تركتُ لكَ غيرها في القبيلة أموتُ و لا تخطفني
عطرها ينعش الورود قبل أن ينعشني
نسائمه تطوف بي ليلا نهارا تشفيني
في عيونكِ أسرار الماضي أعلَمُها
و كم عنيتي يا سيدتي على الجبين أقرأها
يحملني حبكِ إلى أبراج الأفراح عاليا
و أنقش إسمكِ بسهام التودّد على قلبي غاليا
إن إبتسمتِ فالدنيا لا تسعني سعادة
و تشدني إليكِ الأشواق ملتهبة
أتمتع بكِ نظرة و لو من وراء النقاب تفتنني
و أستمتع بعذب صوتكِ في وِحْدتي يطربني
سيدتي و لو طلبتِ منّي عيوني أهديها لكِ
يكفيني أن أعيش في الظلام بذكراكِ
و أتنفس الهوى هواءا إن رضيتِ بي
و أعاهدكِ على الوفاء إن إقتنعتِ بي