عبرنا..
بمناسبة..6 اكتوبر
عبر..الشعب..
اثار..الهزيمة..
وصمم..على..
الانتصار..
فعين.. للجند..
قاده.. حكيمه..
لاعداد..
جيشه.. الجرار..
بالتدريب..
وبصفة..مستديمه
على..العبور. .
وسرعة..الانتشار
فورا..جاءت..
بننائج..عظيمه
وحققت.. الكثير
من..الاثار
رفعت.. بكثير
الروح.. المعنوية
وأعادت.. للجيش
الثقة.. والاعتبار
وزادت.. من..
قوته.. الابية
.لتشع.. بالنور
وتشع..بالنار...
بارادة.. على الثار
فولازيه..
النصر او الشهاده
لهم.. شعار..
فكانت.. معركة
رأس.. العش
وتبعها.. اغراق
المدمرة.. ايلات
رجع العدو.. بعدها
وكش..
وخذن ..سفنه
فى ميناء.. ايلات
فاصطادته..
الضقادع..البشريه
بنشر الالغام.. فيها
والمتفجرات..
وجاءت.. بعدها
معركة.. شدوان
وقتل. فيها
من العدو.. المئات
وبدات.. بقوة..
معارك.. الردع
واستنزاف..العدو..
افرادا.. ومعدات
وشاركت..
الطائرات..بالطلعات
فتخندق.. العدو..
فى.. الخنادق.
و بذا..تهيأت..الجبهه...
للعمليات..
وتحفذت.. الجنود..
لتحقيق...المهمات
واهمها..تحرير
الارض
من المعتدين..الشتات
فصدر.. القرار..
للجيش.. بالعبورر
فى ستة.. اكتوبر..
ثلاثة.. وسبعين
فتحول.. الطيارون..
الى..نسور
تقصف..وتحرق..
قواعد..المعتدين
وامتدت.. على..
القنال..الجسور
فى عشرة.. دقائق
او.. عشرين..
بسواعد.. ابطال..
وجنود.. متدربين
من قوة سلاح..
المهندسين...
وقبلهم عبرت.. للضفة.
قوات.. الصاعقة
وثبتوا.. السلالم..
اعلى.. الحصون
واخترقوا.. الخنادق..
بالقوة.. الحارقة
وحقول.. الالغام.
ومرابض.. الهاون
وايضا.. نزلت..
فرق.. المظلات
خلف.. العدو..
فى المؤخرات..
تتحاشى.. بالفعل ..
الاشتباكات
الا بعد.. تدمير.
شبكة.. الاتصالات
وقطع كل..الطرق
والمواصلات
ووقف واعاقة..
كل.. الامدادات
وجاء.. دور ..
رجال.. المشاة
لتطهير.. الارض.
من.. الغزاة...
وتحقق.. النصر..
لنا.. والحمد لله
بطولات.. سجلها..
التاريخ.. والرواه
وانهزم.. العدو..
فيها.. شر هزيمه
وجر.. ازيال..
الخيبة. الوخيمه
منسحبا.. لعصابته..
اللئيمه...
وعلى قفاه...تنهال..
صفعات..القديمه
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل
نشرت هذه لي من عشرين سنة تقريبا
فى احدى الجرائد المحلية
تحت عنوان عبرنا..