لَكِ سيِّدتي..
أنْ تُعرّي وَقور النّدى
من شُرفتهِ...
لَكِ أنْ تسْكبُيهِ
على جَنبَاتِ الدُّروبِ لُهاثاً..
أنْ تحتسيهِ أنيناً
وتبتسمي..
لك أنْ تَقْرئيه ِ..
حكاية َعِشْقٍ..
حكاية نايٍ ..تحشرّجَ صمتاً
حكاية َقِنْديلٍ..يَتَراكم سُهْدا.ً.
وتبتسمي.
لكِ..أنْ تَنْعثيهِ..
أمام مراياك ِنحولا ً
وللشاعر سيدتي..
أنْ يتانَّقَ.
أنْ يتشاقى
ويهوى بنت السُّلطانْ .
عيد النسور .
من ديوان " بحة الفجر " 2005م