لما انتحيت جوار الله في الظلم اطرقت ليلي أجيل الطرف في النجم
قد جن دمعي فما في الافق كاشفة برد الصقيع كوجه الآ ثم الهرم
ادعو النجيع نحيل الساق جاثيه طلقت جنبي يمين الله لم انم
قد لات شعري وكاس الدمع ساقيتي ظلي تشرد في الاجرام و السدم
الله اكبر من كيد يؤججني حين ادكرت شرار العرب والعجم
ابكي الشآ م وقد حلت ضفائرها واستحكم السيف رقاب الماء بالعدم
ظلا تراء ت قبيل الله شاردة مما تلاقي حسيس الا فك و النقم
باتت تقد سقيم الزاد مثقلة والدرب يغلي بحصباء من الحمم
ناحت دمشق فالقيت الهوى كسفا ماذا فعلت بحق الله والحرم
ماذا فعلت لا عراب بذي مرخ صفرالوجوه كعا د فجة الارم
هل كان شاوك في دفع العدا سفه ام كان حبك للعلياء عن ثلم
يا شا مة الخد ادعوا كل طارقة على اراك غداة الجرح في النعم
مال الطوائف ملقاة بلا عدد موج العمائم في بحر من الصمم
في الجاهلية عدنا اليوم نذرعها نبري الرماح واضحى الغر ذا علم
كادو لبغداد من امس بنازلة سلو ا السيوف لقاء الحب والكرم
قادت خطام زناة الغرب قاطبة ترمي العراق أتون الحرب والدشم
ثم استظلت ظلال الكفر أنجسه بالسيف ترقص والاشلاء لم ترم
واستنوق الشيخ فيهم ظل جارية ترجوا السلام سفاحا هيئة الامم
لف العباءة لا تخفي دناءته حين استبا ن بعير ا ناتئ السنم
قد اطلق السيف لاكن كيف يسمعه من ظل يحسوا جرار الاثم في الظلم
عذري اليك با ن القوم في عته كفر الارانب حين الزحف بالعلم
لما تنادت خيول الله زاحفت للنار تهمى كسيل الجارف العرم
عقت جميعا وجيش الشر مقتحم والان تقطر با لأ نواء والديم
شلت يمين تؤز النا ر حاطبة افكا توارت بثوب الدين والشيم