لا تَلُمْنِي فِي هوَاهَا
فَقَلْبِي لَمْ يَعْشَقْ سِوَاهَا
إِنِي وَإِنْ شَطَ حُبُّهَا عَنِي
سَيَصْبُو قَلْبِي لِلِقَياهَا
سَيَلْتَئِمُ حُبُنَا يَوْمًا
وَيَشْفَى سَقْمِي مَعَاهَا
وَأَعِيشَ فِي جِنانِ حُبِهَا
تُرْشِفُنِي حَنًا وَتُنِيرني بِسَناهَا
هِيّ اللِّحَاءُ وَأَنَا الْعُودُ
لَا أَخْشَى ضئلاً وَأَنَا فِي حمَاهَا
وَتسْقِيني مِنْ خُمولِ عطْفِهَا
حَتَى أَلْفيت أَنِي أعنا مِنْ أَبَاهَا
هِيّ الْإِنْسَانَة الّتِي عِشتُ مَعَهَا عُمْري خذْلاَنٌ
فكَيْفَ لِي أَنْ أُحِبَّ سِوَاهَا
(بقلم عبدالرحيم الزيقم)