محمد عبدالله البريكي
قصيدتي يا مصر
بح لي بما شئتَ واسقِ الدمعــةَ القمرا
لي دمعتان وحرفي يسحــــــــــبُ الوترا
كأن أغنيتي أحضـــــــانُ عاشقـــــــــــةٍ
تضم أهرامَها فاساقطت شـُــعـــــــــــرا
كأنها صورةٌ . . عينايَ من ولهـــــــــــي
ما بين كراستي صارت لها أُطـُـــــــــــرا
كأن خلف فمي عصفورةً سجعــــــــــت
وكنت أشعرُ قلبي قد نما شجـــــــــــرا
رويتهُ من حنين النيــــــل فاتسعـــــــت
أفلاجُ عزفي لتسقي فـي الضلوع قـُرى
كأن مصـــــــرَ سمـــــــــــــاءٌ تحتها دولٌ
تمد للغيم كفاً يستقي مطــــــــــــــــرا
وتحت أضلعها للوصـــــــــــل مئذنـــــــةٌ
يرتلُ الحب في أرجائهـــــــا سـُــــــــوَرا
كأنَ من جـــــــاء معجونـــــــــــاً بمحنتهِ
يرى بها عمـــــــرو أو يلقـــــى بها عمرا
في عيــــــــن جالوت وحيٌ من حكايتنا
وللرجـــــــال لهيــــــــــبٌ يقذفُ الشررا
وحــــــــولَ أزهرهــــــــــا نورٌ به انطلقوا
وبلغــــــــوا ضـــــــوءّهُ للـــــروح وانتشرا
ونافحــــــت عن أمانيهـــــــــم كنائسها
وسِـــــــفــــــرُها صافحَ الترتيلَ مُختصرا
لا شمسَ في الأرض إلا شمسُ وحدتنا
وضوؤُها لغـــد ٍ نمحــــو بـــــه الخطــــرا
يا مصرُ يا غصنُ قلبــــي من سيمنعني
عن الغنــــاءِ الذي أهديتــُـــهُ وتـــــــــرا
تسوقني أغنيـــــــاتٌ لــــم تكن بفمي
إلا لتسكـــــــنَ قلبــــــاً بالحنينِ سرى
سأفتحُ الآنَ صـــــــــــــدري تنظرينَ بهِ
هذا هوايَ الذي بيـــــــــنَ الوريدِ جرى
كأنني قيسكِ المجنـــــــون يحسدني
ليلي . . وأحسدُ في أجوائـــــك القمرا
محمد عبدالله البريكي
بح لي بما شئتَ واسقِ الدمعــةَ القمرا
لي دمعتان وحرفي يسحــــــــــبُ الوترا
كأن أغنيتي أحضـــــــانُ عاشقـــــــــــةٍ
تضم أهرامَها فاساقطت شـُــعـــــــــــرا
كأنها صورةٌ . . عينايَ من ولهـــــــــــي
ما بين كراستي صارت لها أُطـُـــــــــــرا
كأن خلف فمي عصفورةً سجعــــــــــت
وكنت أشعرُ قلبي قد نما شجـــــــــــرا
رويتهُ من حنين النيــــــل فاتسعـــــــت
أفلاجُ عزفي لتسقي فـي الضلوع قـُرى
كأن مصـــــــرَ سمـــــــــــــاءٌ تحتها دولٌ
تمد للغيم كفاً يستقي مطــــــــــــــــرا
وتحت أضلعها للوصـــــــــــل مئذنـــــــةٌ
يرتلُ الحب في أرجائهـــــــا سـُــــــــوَرا
كأنَ من جـــــــاء معجونـــــــــــاً بمحنتهِ
يرى بها عمـــــــرو أو يلقـــــى بها عمرا
في عيــــــــن جالوت وحيٌ من حكايتنا
وللرجـــــــال لهيــــــــــبٌ يقذفُ الشررا
وحــــــــولَ أزهرهــــــــــا نورٌ به انطلقوا
وبلغــــــــوا ضـــــــوءّهُ للـــــروح وانتشرا
ونافحــــــت عن أمانيهـــــــــم كنائسها
وسِـــــــفــــــرُها صافحَ الترتيلَ مُختصرا
لا شمسَ في الأرض إلا شمسُ وحدتنا
وضوؤُها لغـــد ٍ نمحــــو بـــــه الخطــــرا
يا مصرُ يا غصنُ قلبــــي من سيمنعني
عن الغنــــاءِ الذي أهديتــُـــهُ وتـــــــــرا
تسوقني أغنيـــــــاتٌ لــــم تكن بفمي
إلا لتسكـــــــنَ قلبــــــاً بالحنينِ سرى
سأفتحُ الآنَ صـــــــــــــدري تنظرينَ بهِ
هذا هوايَ الذي بيـــــــــنَ الوريدِ جرى
كأنني قيسكِ المجنـــــــون يحسدني
ليلي . . وأحسدُ في أجوائـــــك القمرا
محمد عبدالله البريكي