الشيخ عبدالله صباح المناجعه
الراحله في زمن العاشقين
اشتقت لها واشتقت لحركاتها الصبيانيه واﻻعيبها ومكرها واحيانا عصبيتها وصراخها وهي تحاول تنتزع مني بسمه ترتسم على وجهي من غول الهموم البشع ودهاليز افكاري وممرات عمري وخطوط السنين التي علمت على روحي وانظر اليها ويخيل لي زمنها المر وبراءتها وطيبتها وعفويتها وصدقها تتجسد لي جميعها واشفق عليها مما هو آتي من حوادث الدهر وصروف الزمان المجهول فأبكي في داخلي بحرقه ولكنني اجاملها وﻻ اكسر بخاطرها فاابتسم لها فتهلل اساريرها وتزهو بنشوة اﻻنتصاروتشعر وكأن لها جناحين تحلق بهماتعانق حلمها وتسافر بك بعيدا في فضاءات الكون لتقتلعك من جذور الواقع الي ازاهير الخيال وهي تطوقك بأماني ووعود بأن غدا افضل وتكرره وتهمس في اذني وهي تقول افق لقد رحلت..اصحوا..ويسود صمت الواقع...واردد بعدها انت لي...................... ابوعابد