الشاعر.محمدلبيب مصيلحى لِيهَ يالليل
بِتَغَزُّلِ بِثَوْبِ النُّجُومِ طَرَحْتِكَ
بِشُعاعِ جَمِيلُ يُظْهَرُ قَمَرُ
يَكُونُ عَرِيسُ
ومعاه سَحَابَ
لِتَظْهَرُ اُنْتُ رسمتَكَ
لِيهَ معاك بِضَمِّ حلمى وَأَكُونَ سَعِيدَ
بِخُيُوطِ حَنِينِ بَيْنَ الزَّمانِ وَأُفْضَلُ أُعَيِّدُ
وَالْمُلِمُّ معاك أُجْمِلَ خَيَالَ
يَمُّكُنَّ يَكُونُ دَّهُ شئ مِحَالَ
أَمَشَى فَوْقَ مَوْجِ الْبُحُورِ
وَأَكُونُ شِرَاعَ بَيْنَ الظَّلامِ
أَوْ حَتَّى كَلِمَةِ مِنْ الْغَرَامِ
علشان تَسَوُّرُ وَتُبْنَى الْجَسُورَ
لِنَهَارِ بِلَحْظَةِ مُمْكِنُ يَكُونُ
بَيْنَ الْعُيُونِ
وأستنى تانى لَحْظَةُ غُرُوبُ
تَحَضُّرُ وَأَكُونُ معاك بِذَوْبِ
يحضنى حلمى يَمُّكُنَّ أَكُونُ
لِيكَ شُعاعُ
بِدونِ ضَيَاعِ
أَحْلَمُ وحلمى يَكُونُ معاك
وَأَتُوبُ لِرَبَّى لَحْظَةُ خُشُوعُ
أَوْ حَتَّى طَيْرِ بَطِيرِ سِماكِ
لِيهَ ياليل كُلُّ يَوْمِ معاك رُجُوعَ
مَعَ الْحَبيبِ مَعَ الْغَرَامِ وَالنَّاسِ نِيَامَ
يُمْكَنُ هِيَامُ لِثَوْبِ الظَّلامِ
جايز يالليل
عَشِقْتِ فِيكَ أُجْمِلَ غُيُومَ
أَوْ حَتَّى نَجْمَةِ مِنْ النُّجُومِ
لِيهَ يالليل