رأيت الكثير ولا أعلم مايقال
و يحك مداد قلمى فلما الشح...؟
هل عجزت أنت أم أصابك هزال....؟
رأيت قبلاً ملايين الحسنوات
أمامك تعلثم لسانى و بكمت
يقولون أنى شاعر ويوما نسجت
ولكن أمام حسنك مولاتى عجزت
و حتى إن سألت
من يجب على السؤال
فماذا أقول يا من فقت بحسنك...؟
جمال البدر فى تمام الإكتمال
فهل أنت حقيقة تراها عيونى....؟
أم أنى شاعر و غارق فى الخيال
عيونك و كيف أنا أصف عيونك...؟
و نظراتك سهام تطلقها نبال
فإبتسامات ثغرك و جمر الشفاه
و زهرات وجنتيكى
نسجت لى المجال
لأحلق فى عنان حسنك شاعراً
و حين بدأت السرد كان المحال
فيا مولاتى أنت قصص حُـسن تروى
و مهما نظرت إليك ظمآن و لا أروى
فأمام تلك النظرات فأى صنديد
و لو كان شديد البأس لن يقوى
فإن مت سيذكر أنى شهيد العيون
سيذكر كنت أسير الحسن
مُصر على النزال
و لتلك النظرات قد أقاوم و ما تعللت
و سأبقى مجهول النهاية
قُتلت أم كان إغتيال
""""""""""""""""""""
""""**(( أنات شــــــــــــــاعر ))**""""
""""**(( الشاعر محمود الأنصارى ))**"""""