سمير الحاج ·
تكذيب إشاعة تدور حول شخصية شهيد الوطن عبدالفتاح إسماعيل
هناك إشاعة تدور حول شخصية فتاح بأنه لايزال حيا في زنزانة مترين بمترين على عمق 40 مترا تحت الارض و الى آخره....
أنا إبنته الكبرى اكذب اي اقاويل او أكاذيب من هذا القبيل,لان فتاح قد استشهد وغادرنا جسدا ولكنه يحيا بيننا بافكاره , قيمه و مبادئه,بتضحياته ,نبله و إنسانيته..
أما الا شاعة فهي إشاعة دنيئة و مغرضة و نزلت في هذا التوقيت تحديدا لاثارة البلبلة و القلاقل بين الناس,وكل ماجاء فيها كذب في كذب
فتاح في يوليو سيكون عمره 75 عاما هل يعقل أن يعيش إنسانا في قبو تحت الارض على عمق 40 مترا مقطع الاطراف و يعاني من التعذيب كل هذة السنوات
واذا كان الامر هذا حقيقة و فيه تكتم و سرية لماذا نشر في كل وسائل الاعلام بهذة السرعة والكثافة وتحديدا في الوقت هذا
واذا كان فتاح مهم لهم لماذا سجنوه في زنزانة مترين في مترين و مقطع الاوصال والاطراف كما جاء في الخبر , لماذا لم يحافظوا عليه في مكان افضل من هذا كي يستخدموه ورقة ضد من يريدون احراجهم او العمل ضدهم
واذا كان يخيفهم اسم فتاح و يرعبهم طيفه كيف سيحتفظون به كل هذة السنين
,علينا ان نسأل انفسنا من وراء هذة الاشاعة و ماغرضة منها ولماذا تحديدا في الوقت هذا,انها صنع مجرمين مرضى نفسيا يتلذذون بمعاناة وعذاب ذوي الشهداء و أحبائهم ,و محاولة للاصطياد في الماء العكر,بتوجيه اصابع الاتهام الى اطراف سياسية قديمة وإحراج آخرى جديدة,
و نشر الضغينة والحقد والصراع بين ابناء البلد الواحد من هم مع فتاح ومن هم ضده
و إصابة كل محبي و أهل فتاح بالحزن و الاسى و الخيبة..
لذا علينا جميعا محبين فتاح أن لاندع ثغرة واحدة ينفذ منها العدو لتشتيت شملنا
أو يصيب ارواحنا بالحزن و الاحباط,والالنجح العدو في هدفه هذا من نشر الاشاعة والترويج لها..
أقول لكل إنسان روج لهذة الاشاعة إتق الله في نفسك ,و عود لضميرك ,فمن فقد ضميره فقد إنسانيته..
كفى نبشا في قبور الموتى دعوهم يرتاحون في قبورهم
الله يرحمهم و يسكنهم الفردوس الاعلى في الجنه.
أنا إبنته الكبرى اكذب اي اقاويل او أكاذيب من هذا القبيل,لان فتاح قد استشهد وغادرنا جسدا ولكنه يحيا بيننا بافكاره , قيمه و مبادئه,بتضحياته ,نبله و إنسانيته..
أما الا شاعة فهي إشاعة دنيئة و مغرضة و نزلت في هذا التوقيت تحديدا لاثارة البلبلة و القلاقل بين الناس,وكل ماجاء فيها كذب في كذب
فتاح في يوليو سيكون عمره 75 عاما هل يعقل أن يعيش إنسانا في قبو تحت الارض على عمق 40 مترا مقطع الاطراف و يعاني من التعذيب كل هذة السنوات
واذا كان الامر هذا حقيقة و فيه تكتم و سرية لماذا نشر في كل وسائل الاعلام بهذة السرعة والكثافة وتحديدا في الوقت هذا
واذا كان فتاح مهم لهم لماذا سجنوه في زنزانة مترين في مترين و مقطع الاوصال والاطراف كما جاء في الخبر , لماذا لم يحافظوا عليه في مكان افضل من هذا كي يستخدموه ورقة ضد من يريدون احراجهم او العمل ضدهم
واذا كان يخيفهم اسم فتاح و يرعبهم طيفه كيف سيحتفظون به كل هذة السنين
,علينا ان نسأل انفسنا من وراء هذة الاشاعة و ماغرضة منها ولماذا تحديدا في الوقت هذا,انها صنع مجرمين مرضى نفسيا يتلذذون بمعاناة وعذاب ذوي الشهداء و أحبائهم ,و محاولة للاصطياد في الماء العكر,بتوجيه اصابع الاتهام الى اطراف سياسية قديمة وإحراج آخرى جديدة,
و نشر الضغينة والحقد والصراع بين ابناء البلد الواحد من هم مع فتاح ومن هم ضده
و إصابة كل محبي و أهل فتاح بالحزن و الاسى و الخيبة..
لذا علينا جميعا محبين فتاح أن لاندع ثغرة واحدة ينفذ منها العدو لتشتيت شملنا
أو يصيب ارواحنا بالحزن و الاحباط,والالنجح العدو في هدفه هذا من نشر الاشاعة والترويج لها..
أقول لكل إنسان روج لهذة الاشاعة إتق الله في نفسك ,و عود لضميرك ,فمن فقد ضميره فقد إنسانيته..
كفى نبشا في قبور الموتى دعوهم يرتاحون في قبورهم
الله يرحمهم و يسكنهم الفردوس الاعلى في الجنه.