الإبداعى عند الطفل الأصم
أن السلوك الإبداعى يعتمد على أساس فعال مركب من عدد من الأبعاد هى :-
1- العد المعرفى بما يتضمنه من إستعدادات عقلية ( وتقريرية وتنويعية ) وعمليات معرفية كالتخيل والإدراك والإستبصار … إلخ .
2- البعد الوجدانى ويتضمن خصائص وسمات الشخصية والدوافع والقيم والإتجاهات
3- البعد التعبيرى والجمالى ويتضمن الخصائص التفصيلية والإيقاعية والتشكيلية لدى الشخص .
4- البعد الإجتماعى ويتضمن كل ما يساهم فى تفاعل الفرد مع بيئته وما يكتسبة منها مما يتوقعه منها كما يتضمن التنشئة الإجتماعية وأساليب وقوالب ومواد الإتصال وأشكال التمييز أو النبذ .
وكى ننمى السلوك الإبداعى عند الطفل فيجب التركيز على النقاط التالية :
1- إتاحة الفرصة للشخص لكى يفهم ما حوله ويتفاعل معه بشكل حر وتلقائى .
2- إتاحة الفرصة له لكى يعبر عن نفسه .
3- تنشيط الطاقة الخيالية عنده من خلال تجاوز الأطر الإدراكية المستقره لدية ومساعدته على بناء أطر جديدة تتسق مع حاجاته وإمكاناته .
4- التحرر من الخوف والخجل والتعبير بحرية عما يرى أنه صواب .
5- الإقتراب ما أمكن من وقائع الحياة المباشرة والتعامل معها وجهآ لوجه
6- تشجيع التجديد فى إستخدام عناصر الواقع سواء كانت هذه العناصر أشياء أو افكار أو ألفاظ .
7- الإنخراط مع الآخرين فى ممارسة أنشطة حرة كاللعب والإنتاج اليدوى .
ولما كان حديثآ منصبآ على الطفل المعوق وإستخدام المادة المقروءة كأداة مناسبة لتنمية إستعداداته الإبداعية فلقد رأينا أن نستقرئ الأسياليب السابقة كلها يمكن أن تكون مفغيده للطفل الأصم .
ولما كان الطفل الأصم يعتبر بشكل جزئى معزولآ إدراكيآ فربما كان هذا العزل نفسه وسيلة مناسبة لكى نبنى معه عالمآ جديدآ مليئآ بالحيوية ومن حيث أن هذا العالم الجديد غير مستمد أو معتمد على أطر إدراكية جامدة لا أنفكاك منها ولا تجاوز لها .
والمادة المقروء التى يمكن ان تساهم فى بناء الأساس النفسى الفعال عند الطفل الأصم يمكن أن تكون .
1- مادة لفظية أى مكتوبة بكلمات فقط على ورق أو على لوحات جدارية .
2- مادة شكلية أى مرسومة فى صور وأشكال على ورق أو لوحات جدارية
3- مادة لفظية معروضة بشكل مكتوب فى أجهزة العرض المختلفة ( سينما تليفزيون
4- مادة مركبة من الألفاظ والأشكال فى ورق أو فى لوحات
5- مادة مركبة من اللفاظ والأشكال بأساليب العرض الأخرى .
ولما كان هدف هذه الدراسة هو المساهمة فى تنمية السلوك الإبداعى للمعوق الأصم فربما كان من الضرورى أن تفكر بشكل إبداعى إن الكتب والمطبوعات المختلفة التى يستخدمها الطفل الأصم كأداة لتحصيل المعرفة تعتمد على قدرة الطفل على القراءة والجهد الذى يبذل مع الطفل وتتفاعل معه باقى الأساليب الأخرى التى توجه إلى تنمية الطاقة الإبداعية عند الطفل