عاشقة الصحراء: الشعر لغتها حينما يكون الحنين الحرف الاول لكتابة وطن من الحريات ، قلبها ورقة بيضاء كزهرة نيلوفر تبحر في اشواقها كلما كان الحب عطاء منها تكتب للوصال صدق اللقاء بحروف تتزين للسطر الاول من الورق المغمس في مسك البوح ، تلك هي الملقبة بــ [ ملكة الطرب الادبي ] ، هي أحد المقامات الادبية تغني للحب ، للهوى ، للعشق ، لوطن يسكنها غزلا بحرية الادب تنسج من أنوثتها و عفة الصمت الذي أوقد فيها شمعة التألق المنيرة في ساحة الشعر تطفو في بحر المساء ملتحفة بأسمى عبارات الادب الذهبي ، هي وطن من الابداع ، مدينة من الزمن الجميل ، هي واحة من الحب بقلبها و حرفها و نبض الاحساس الشاعري ، هي صوت إن حلق في سماء الشعر قال قصيدته ، و إن جلس على خليج البوح قال قضيته ، و إن طاف في سكون الصمت قال قصيده ، تلك هي درة الادب الشاعرة و القصاص الحكايات الجميلة و الحكم المنيرة ، تتلمذ الحرف الفاخر على يديها ، تنطق الحرف بنغمات مخارج الصوت الملكي سيدة الطرب الادبي العربي [ أمينة مليكة الجزائرية ] هكذا هي أقلام المقامات الادبية يحملها فكر من الادب و عالم من الوزن في الكلم النقي و الراقي ، فالادب نعمة عظيمة بذرة طيبة تزرع في تربة أصيلة لتسقى بماء القيم ، شاعرتنا اليوم تقف على أجمل مقامة شعرية و اعلى منزلة أدبية هي إسم انار سماء الادب الجزائري و صوتها سافر إلى معالي القلوب التي زخرفتها سعادة حياة تمر كأمسيات ربيعية لتنثر فيها حلم و غبطة حب ، تلك هي المليكة صاحبة المشاريع الادبية في زمن قلما نجد فيه تراثيات موسمية أدبية الصنعة . هي بنت أرض حبلت بحبها و عطفها جزائر المجد ، و أميرة مدينة الامير عبد القادر في مسقط رأسها ( معسكر ) و سيدة الادب الفاخر في بيتها الزوجي ( غليزان ) جمعت بين الاصالة الحرفية في كتابة ( الشعر ، القصة ، الرواية ) ، إزدادة صاحبة المقام الادبي (ندري الزهرة ) في السادس من شهر حزيران عام 1972 ، و في طول مشوارها الادبي المتميز كان اليوتيوب مكان تألقها و بداية مشوارها نحو البروز في العالم العربي وفي طريقة الالقاء السليمة فحصدت قلوب معجبيها ، فسجلت ما يقارب أكثر من 1000 فديو مسجل من شعر و قصة و رواية ، كما أنها ساهمت في فوز العديد من الشعراء في مسابقة شاعر اليوتيوب بطريقة الالقاء الاكثر من الرائعة و من بينهم الاخ ( Amine Ticembal) الذي سجلت له نص ادبي بعنوان سقوط القنديل فحاز على المرتبة الثانية إلى جانب أن لها ديوان شعري قيد التحضير ، أديبتنا ندري الزهرة الملقبة بــ الشاعرة أمينة مليكة كانت تمارس حلمها كمذيعة على عالم فتح لها تكنولوجيا و لو بسيطة في بداياتها فقدمت عدة برامج على قناتها في اليوتيوب نذكر منها ( سلسلة قصص ما قبل النوم ، سلسلة الشخصيات التاريخية للاطفال ، موسوعة الطفل ، سلسلة إقرألي بصوتك فتحتها لتشجيع الادباء الشباب و شعراء العالم العربي ككل ، سلسلة صحابيات ، سلسلة أثير الفيسبوك تناقش مواضيع هادفة ، ... إلخ من سلسلات ادبية يجمعها هدف واحد هو نشر الادب الراقي و الارتقاء بالفكر . صاحبة المقام روائية بإمتياز دخلت عالم الرواية لاول مرة بإسم ( الاشرعة النائمة ) هي رواية تروي مأساة حب و قضية حزن صنع منها إمراة لا يكررها الزمن في الحب ، لما تقرأ و تتصفح الرواية التي قالت عنها هي سيرتي و مختصر حياتي في الحب لذا لن اطبعها على اوراق ساجعلها كذكرى للوصال بعالم الروح الادبية ، و عطاء منها نشرتها على صفحتها في الفيس لانها ترى أن الحب الذي يرتدي معطفه الاسود من الحزن لا يجدر ان يحتويه كتاب بعدد صفحات ورق الخريف المتساقطة .. العطاء ليس أن تختصر الحلم بداخلك ، العطاء هو أجمل شعور يرافق الانسانية في موكب سعادة أشبه من ان تكون أبدية الحب ، فـ على ضفاف اليقين قالت أديبتنا : لقد كانت حياتي في زمانٍ ـــــــــ يُغازلها على الحب الصباحُ لأنكَ في الحنايا نبضُ قلبي ـــــــ فهل أنسى وأنتَ لها جناحُ الحب و القلب توأم روحي مع المليكة ترتحل متى تشاء على هودج الادب و لتعلن قلمها كقنديل نور تتساقط على بساط انوثتها الورقية رطب نور ذهبية تنير لها بالهدي مضرب الحكمة ، تلك هي صاحبة المقام الادبي ترتقي بما تكتنزه من حب و حرية في وطن صنعت منه أول قضيتها في الحب ، فدافعت عن الادب فكيف لا و هي تغريدة الروح . لكل مقام ادبي نهايته و التاريخ النبيل يشهد على صناعه و الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية ستبقى منارة أدبية للعطاء ، زمن ورديا للوفاء ، شمسا تنير وطنا فكريا أصالته تاريخه ، و مرجعه دينه ، و سنته كل قيمة جاء بها خير الانام محمد صل الله عليه و سلم . فإن كنت أديبا تمثل الورق فعليك أن تصنع مكانتك فالتاريخ لا يصنع مكانة لغير النجوم في الاخير نقول لصاحبة المقام الادبي ، لك منا إحترام الحرف لشاعره ، و مودة القلم لمحبرته ، فانت نجمة في سماء هذا الربيع الادبي و العربي وللعلم شاعرتنا شرعت فى انتاج ألبومها وهو عبارة عن اناشيد للاطفال بصوتها وصوت براعم الفرح وسيرى النور عن قريب جدااااا .. مقامات أدبية في رحاب صاحبة الصوت الملكي الشاعرة: ( ندري الزهرة ) الملقبة بــ أمينة مليكة الجزائرية . أدبنا عربيتنا ، لغتنا الصمت الكبير ، و بعثرة المشاعر كل شاعريتنا . تقديم: زكيــ. حكيمــ. ❀