وقال وزير الشؤون البرلمانية شراري الشخانبة إن مسيرة الإصلاح الشاملة في الاردن مستمرة ولا رجعة عنها بما يحقق استقرار الاردن ورفاهه كما اكد جلالة الملك عبدالله الثاني في المقابلة امس مع التلفزيون الاردني.
واضاف الشخانبة "إن الاردن شهد اهتماما خاصا وتوجها كبيرا وجديا نحو النهوض بواقع المرأة ومشاركتها وتكريس قدرتها على ممارسة حقوقها"، مشيرا الى ان جلالة الملك وجه الحكومات بهذا الخصوص لسن التشريعات الضرورية بشكل يؤمن للمرأة دورا كاملا غير منقوص في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
واشار الى ان هناك بصمات واضحة ومؤثرة في هذا المجال لجلالة الملكة رانيا العبدالله من خلال تحفيز المرأة الاردنية وتهيئة الظروف لتمكينها وتدعيم جهودها في مسيرة التقدم والبناء والنماء التي تشهدها المملكة.
وعرض الشخانبة لدور المرأة الاردنية ومسيرتها المؤثرة في كل الميادين ومنها مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا وضع امكانات الوزارة لخدمة النشاطات التي تدعم حقوق المرأة وقضاياها.
وقال وزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة إن المرأة الاردنية لعبت ومنذ سنوات دورا مميزا ومؤثرا في الحياة العامة وان مشاركتها مستمرة بهذا الخصوص، مشيرا الى ان الوزارة من اكثر الوزارات اهتماما بالمرأة وقضاياها.
واشار الى توسع دور المرأة في الجمعيات الخيرية ليصبح اكثر من 20 بالمئة من أعضاء الهيئات العامة نساء والأمل أن يتعزز ذلك، مشيرا الى ان 55 بالمئة من متلقي المعونة الوطنية من النساء وتتعامل دار الوفاق للمعنفات اسريا مع 800 حالة سنويا وكذلك في موضوع الحضانات للأطفال هناك 000ر17 طفل في الحضانات.
وتابع "كان هناك وقبل أيام نقاش موسع حول تعليمات دور الحضانات وايصالها للمناطق الفقيرة لمساعدة المرأة العاملة وسنقر اليوم او غدا تسهيلات كبيرة لإنشاء الحضانات انطلاقا من واجبنا بهذا المجال.
واكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي في الاردن يوانا فرونسكا ان الاتحاد سيواصل العمل من اجل المساواة بين الجنسين في عدد من البلدان لا سيما الاردن، مشيرة الى انه وخلال السنوات الماضية رفعت بعض التحفظات على سيداو ولكن ما يزال هناك المزيد من الاجراءات لضمان المساواة بين الجنسين.
واكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة أسمى خضر اهمية هذا اللقاء والذي يأتي في إطار مشروع انبثق من الحاجة لمواجهة متطلبات المرأة في المنطقة، مشيرة الى ان المرجعيات الدولية لم تفرض على الاردن بل التزم بها باعتباره شريكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ودولة مؤثرة في صياغة القانون الدولي.
وتهدف المائدة المستديرة التي حضرها عدد من النواب والسفراء الى توفير مساحة للحوار والتعاون من اجل إحراز تقدم في مجال حقوق النساء والمساهمة في تعزيز مكانتهن في المجتمع واختبار التحديات والفرص وتعزيز المسارات الديمقراطية.