أنا كل شيء معي صار أقدم..؟
طرازي ولبسي وشَعري وشِعري وقلبي المتيَّمْ.؟
ودقاتُه العالقاتُ بقلبكْ،
صباحي العتيقُ، مسائي المُلثّمْ..؟
موبايلي ، أجنداتُ شُغلي ، وبيتي المُهَندَمْ..؟
أنا امرأةٌ من قديم الزمان..؟

عزائي الوحيدُ رضَاكَ الكبيرُ
وأنك كنت على ذاك تدري.. وبالحال تعلَـــمْ
...
أنا موطنُ الحُبِّ والذكرياتِ وفاتنة الفاتحينَ
مُصدِّرةُ الكبرياء، مُصنّعةُ الانبِهارِ،
ألقّـنُ وقتي دروسَ الحَياةِ
وأسكَرُ من بسمةٍ فوقَ ثغـــر حبيبي
أنا مَنْ إذا لــم أكُـــن مـــــــا تبسَّــــــــــمْ
...
أنا عزفُ نايٍ بمزرعة الفقراء
ودفئهُمُ في ليالي الشّتاء
وأوجاعهمْ لا تطيبْ بغير هواكَ
وأشهد أني أموت
إذا ما رأيت احتضار الحليب على فمِ مُعدَمْ
أنا توبة المَعـــصِيات هناك على بئر زمـزم
وعاشقةٌ من طرازٍ فريدٍ
ومن ينكر الحبَ في دفتري أو يجافيهِ يندمْ
...
أما قلتَ لي ذات عشقٍ :
ومهما اعترى وردتي من ذبول
تظل روائحها يا حبيبــة ُ
في المسك تنعم,,,,؟
..
لماذا إذن للحضارات في حضرتي تتألــــــمْ
لماذا وأهرامي السامقات تردد أني هنا
منذ بضعٍ وسبعين ألف حنينٍ
أرفضُ كلَّ المَشيبِ
ويـــــرفضُ قلبي معَ الوقت يَهــــــــــــــرَمْ
...
وأقسم بالله إنكَ
حين رَدَدَتَ عليّ قميصَكَ نهري تلعثَــــــــمْ
وأقسم إني
حينَ رأيتُكَ عادتْ إليَّ البصيرة ،
والبصرُ المستنير
أُعيدَتْ حيــــــــــــــــــاةُ الذي قد تفحـــــمْ
وحُلّتْ معي عُقدة الـ كان أبكم

ومازلتُ أبكي ، أصلي
أرتّلُ في أزهري أنْ هوَ الله أكبرْ
وأنَّ رســــــــوليَ صلى عليه الإله وسلـــمْ
...
هو الحب يقتلني كل ثانية ثم يحيي بقايايَ
ومـــــــــــــــــا غيره بيننا من مُحكّـــــــــمْ
..
لك الوقت يا سيدي فاغتنمه
ومـــا غير حبي لقلبك مَغنــَـــــــــمْ
ومـا غير حبي لقلبك مغنَـــــــــمْ

شريفة السيد