يحتفى موقع "جوجل"، الجمعة، بالذكرى الـ81 للكاتبة والروائية الجزائرية، آسيا جبار، التي تلقب بصوت المرأة في القرن العشرين باستخدام مفردات التأنيث والصبغة الأنثوية في جل رواياتها المكتوبة باللغة الفرنسية.

نالت جبار شهرة عالمية حيث ترجمت رواياتها إلى نحو 12 لغة، كما تم اختيارها عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية، والتي تعد أرفع مؤسسة تختص بتراث اللغة الفرنسية، وتعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تحتل هذا المنصب.

وحازت الأديبة الجزائرية العديد من الجوائز وحفلات التكريم لغزارة إسهامها الأدبي، كما تم ترشيحها لنيل جائزة نوبل للآداب في 2005.

لدت الكاتبة الجزائرية في مثل هذا اليوم من عام 1936 بمدينة شرشال قرب العاصمة الجزائر، وكانت تحمل اسم فاطمة زهرة، ولم تبدله إلا بعد صدور باكورة روايتها "الظمأ" في عام 1957 في العاصمة الفرنسية باريس.

وأخرجت عدداً من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات؛ منها (الزردة وأغاني النسيان) عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) عام 1977.

ومن أعمالها الروائية: ظل السلطانة، ولا مكان في بيت أبي، ونساء الجزائر، وليالي ستراسبورغ، والجزائر البيضاء.

وأقامت في فرنسا حتى وفاتها في فبراير/شباط عام 2015 عن عمر يناهز 79 عاماً في أحد مستشفيات باريس، ودفنت بناء على وصيتها في شرشال حيث مسقط رأسها.