أولا : كان من أنجح المهرجانات العربية رغم كل الظروف الذي أحاطت به  وبرغم كل المعوقات الا أنه أستطاع اتحاد المنتجين العرب بقيادة الدكتور ابراهيم ابو ذكرى  وشعبة المبدعين العرب بقيادة الأستاذ سمير عبد الرازق من لم شمل العرب  تحت قبة مدينة الانتاج الإعلامي في مدينة ستة أكتوبر وكانت المشاركة العربية بهذا العرس العربي الرائع فعلا أكثر من مميز بالرغم من كل الظروف التي تمر بها بلادنا العربية عامة ومصر خاصة الا انه كان حضور عربي مشرف جدا . هذا هو العربي دائما طموح دائما يحلم ويسعى لتحقيق حلمه مهما كان الثمن

نحن كعرب أصل الحضارة والثقافة والعلم فلن يستطيع أحدا ان يلغي دورانا من الساحة العليمة العربية والعالمية وسنقول لكل من تراوده نفسه فقط بمجرد تفكير بإلغاء حضارتنا نحن لك بالمرصاد حتى أخر رمق فينا كعرب وان فرقتنا السياسة حتما ستجمعنا الثقافة والكلمة الراقية

هذا ما نسعى اليه نحن كشعبة مبدعين عرب وسنصل لمبتغانا باذن الله العلي القدير 18 دولة عربية شاركت بهذا العرس العربي المميز  ولكن كان حضور المراة العربية خجول جدا للأسف بالرغم من مشاركة بعض الإعلاميات والفنانات والأديبات والشاعرات الا انه يجب ان تحظى المراة بحضور اقوى واكبر حتى نشعر بأننا كنساء مثقفات اخدنا جزء من حقوقنا المفقودة ومع تقديري لدور الرجل المثقف وحضوره الباهر لكن من حق المراة العربية المثقفة ابراز ذاتها بكل المحافل حتى تساهم بنشر التوعية لكل إنسان يستخف بدور المراة او يقمع دورها واكثر الاحيان يقوم بالغاء دورها نهائيا كمثقفة ،ايتها المراة العربية من حقك علينا ان نطالب بحضورك المشرف لطالما أنت انجبت الرئيس والبطل والشهيد والمثقف فكيف يقوم بعض الجهلاء بالغاء دورك ايتها العظيمة ؟

نطالب كنساء عرب بتفعيل دور المراة في جميع الاصعدة حتى نشعر بالمساوة بيننا وبين الرجل لأان المراة ليست اقل قدرة من الرجل بما يخص الفكر والثقافة وتوصيل الرسالة بجميع انواعيها علمية كانت ام تربوية ام اخلاقية.

 فها انا الان من منبر مجلة عاشقة الصحراء التي تهتم بدور المراة أقول لكل سيدات وطننا العربي أنتن نصف المجتمع لا يستطيع أحد الغاء دوركن أبدا فكوني واثقة بنفسك أيتها المراة العربية وسنصل باذن الله ليس فقط الى البرلمان العربي لا بل الى سدة الرئاسة باذن الله وليكن شعارنا كنساء عربية لا للجهل والجهلاء بالعلم والثقافة تبنى الأوطان.